حذرّت الرئاسة الفلسطينية من خطورة إقدام الولايات المتحدة الأميركية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة باعتبار الأمر اعترافاً أميركياً بالمدينة الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن نقل السفارة أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل خطر على مستقبل عملية التسوية، وأضاف "أن أمرا كهذا سيدفع المنطقة الى عدم الاستقرار".
عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام حذر من اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وشدد خلال اتصال مع الميادين على أن القدس تبقى قدس المقدسات بالنسبة الى الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وقال مسؤول أميركي الجمعة إنه من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل في كلمة له الأربعاء المقبل"، لافتاً إلى أنّ "القرار ليس نهائياً بعد وقد يتغيّر".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت بغالبية ساحقة ضد ضم مدينة القدس لإسرائيل، وتبنّت لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو خلال اجتماعها في 4 تموز/ يوليو الماضي بمدينة كركوف جنوب بولندا قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس ويدين أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الأثار الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
وصدر بعد التصويت قرار أممي ينص على أن أي خطوة تتخذها إسرائيل كقوة احتلال لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مدينة القدس غير مشروعة وتعد ملغاة وباطلة ولا شرعية لها القرار يدعو السلطات الإسرائيلية إلى احترام الوضع القائم تاريخياً في المدينة قولاً وفعلاً ولاسيما في الحرم القدسي الشريف.
[email protected]
أضف تعليق