بحضور العشرات من القيادات العربية والناشطين، بحثت محكمة الصلح في "الكرايوت" اليوم، الخميس، ملف مصادرة قسم من أرض مقبرة القسام في بلدة الشيخ المهجرة قضاء حيفا لصالح شركة تجارية تدعى "كيرور احزكوت".
ويُشار على أنّ الشركة تدعي ملكيتها على الأرض وشرائها الأمر الذي ينفيه متولو وقف حيفا بادعاء أنّ هذه الصفقة باطلة وأنها تمت مع "أمناء الوقف"، وهي هيئات عملت على تأسيسها إسرائيل بهدف مصادرة الأوقاف، علمًا أنّ الوقف لا يباع ولا يُشترى، ناهيك على أنّ الحديث يدور عن مقبرة غير مندرسة مما يعني أنّ نبشها يعد انتهاكا لحرمة المقابر الأمر المخالف لتعاليم الدين.
وبعد أنّ سمعت المحكمة إلى شهادات الشهود في الملف، منهم عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى، تم تأجيل البت في القضية إلى سماع شهادة خبير في علم الأثار والذي سيفحص إذا ما كان الجزئية التي تدعي ملكيتها الشركة المذكورة تحوي قبور فيما يتم اسماع إلى خبير في الشريعة الإسلامية عن موقف الإسلام من نقل القبور، نبشها أو البناء فوقها.
ويدور الحديث عن مساحة 7 دونمات من أرض مقبرة القسام، التي تقع على قطعة أرض مشكلة من 44 دونمًا، وتم شرائها وفق ادعاء الشركة عام 1970!
[email protected]
أضف تعليق