قال رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة،  رجل الأعمال منيب المصري الذي شارك في اجتماع الفصائل الأخير في القاهرة، بأن هناك حاجة إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على أية مصالح أخرى من أجل إنهاء الانقسام وحماية المشروع الوطني في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن التراشق الإعلامي الذي بدأ يظهر بعد اجتماع القاهرة، لا يخدم الجهود المبذولة من أجل إنهاء الانقسام، واصفا استمرار هذا التراشق الإعلامي بالكارثة.


وأضاف المصري في تصريح صحفي تم نشره اليوم، بأن هناك من يحاول وضع العقبات أمام خطوات إنهاء الانقسام الذي وصفها بالبطيئة ولكنها إذا ما استمرت ستقود حتما إلى النتيجة النهائية عبر بناء مزيد من الثقة بين حركتي فتح وحماس وصولا إلى توحيد المؤسسات وحل كافة القضايا التي وردت في البيان الذي صدر عن اجتماع القاهرة الأخير في 22 من الشهر الحالي، وطالب المصري بضرورة الامتناع عن اتخاذ أية قرارات أو خطوات من شانها توتير الأجواء، وإعادة الأمور إلى المربع الأول، لأن الخاسر الوحيد من هذا الأمر سيكون المشروع الوطني، والمواطن الفلسطيني الذي يدفع ثمن هذا الاحتراب، وبخاصة في قطاع غزة الذي يعيش أوضاعا مأساوية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.

كما أكد المصري في تصريحه على أهمية الدور المصري في تذليل أية عقبات تعترض خطوات التنفيذ من خلال الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة وشارك في اجتماعات القاهرة، مناشدا مصر بمواصلة العمل مع الأطراف من أجل تنقية الأجواء ووقف أية أعمال تعيق التنفيذ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]