خلال لقاء علمي أقامته جمعية الجليل، بهدف الكشف عن الإنجازات التي تعمل عليها الجمعية الجليل، ومن بينها الأبحاث تلك التي تسعى لتخليص النيتروجين من المياه العادمة.

وحول هذا الموضوع تطرق عدد من الباحثين من جمعية الجليل ومن الخبراء والمختصين الذين جاؤوا خصيصًا من عدة دول أجنبية للمساهمة بالحصول على معلومات حول الأبحاث التي بادرت بإقامتها مؤخرًا جمعية الجليل.

وحدثتنا الباحثة أنوار دواس، إذ توقفت عند أهمية المؤتمر العلمي الذي عُقد مؤخرًا في فندق جولدن كراون بمدينة الناصرة، وهي ترى أهمية المؤتمر من خلال التركيز على البحوث الهامة التي تُجرى للتخلص من المياه العادمة أو الملوثة بالنيتروجين.

تعاون محلي ودولي

وأضافت دواس: يُظهر المؤتمر التعاون بين مركز الأبحاث لجمعية الجليل، وبين جامعات في البلاد، ويظهر جزء من الأبحاث التي أجريت في الجمعية، حول مركبات النيتروجين، وما يتعلق بتبعاته لتخليص النيتروجين من المياه العادمة، والمياه الملوثة بالنيتروجين. وأيضًا كانت هنالك أهمية لتسليط الضوء على الأبحاث التي يتم إجرائها في البلاد. إضافة لتبادل المعلومات وإظهار التعاون بين الجمعية وبين جامعاتٍ عالمية.

استفادتك من وجودك في جمعية الجليل؟!

في الحقيقة بدأتُ العمل في جمعية الجليل في العام 2009، وكنت قد حصلت اللقب الأول حيثُ شاركت بروفيسور عصام صباح في البحوث التطبيقية، وتابعت التعليم في جمعية الجليل والتخنيون، وحصلت على اللقب ثاني، وأعمل اليوم على إنهاء اللقب الثالث بالتعاون مع جمعية الجليل والتخنيون، وأتاحت جمعية الجليل أمام الباحثين والأكاديميين آفاقًا جديدة في حياة الباحثين وأظهرت الجمعية صورة مختلفة عن العلوم التطبيقية، ومن الأهمية أن تقوم جمعية مثل الجليل بالمساهمة في دعم الأكاديميين في الأبحاث التطبيقية كونها تهم المجتمع العربي والإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]