تعمّ قرية جسر الزرقاء، حالة من الغضب والقلق ازاء حادثتيّ إطلاق النار اللاتي شهدتها القرية بعد ايّام قليلة من افتتاح مركز الشرطة.

وكان قد تم افتتاح مركز الشرطة، الاثنين المنصرم بحضور رئيس الوزراء الاسرائيليّ، بنيامين نتنياهو.

وفي هذا الصدد، تحدّث مراسلنا الى رئيس اللجنة الشعبية بجسر الزرقاء - سامي علي الذي قال بحديثه مع بكرا:" الحوادث التي وقعت غداة افتتاح مركز الشرطة، هي دليل إضافي وتأكيد لما قلته وأقوله دوما بأن مراكز الشرطة والميزانيات وحدها غير كفيلة بلجم الجريمة والعنف ومحاربة الجناة، دونما خطة مهنية شاملة تحاكي الواقع وتعطي حلولا للأزمات وتلبي احتياجات القرية في المجالات الحياتية المختلفة".

وزاد:" إضافة لذلك على الشرطة تغيير سياساتها العدائية التميزية بحق العرب، وتعاملها العنصري وأنماط مكافحتها للجريمة والمجرمين".

وانهى كلامه قائلا:" هذه الأنماط التي تساهم في انتشار السلاح غير المرخص وتتجاهل تجارة السموم والمخدرات وتمزق النسيج المجتمعي، لأنها تستند على العقلية الاستخباراتية وسياسة فرق تسد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]