اثار قرار اعادة التحقيق بملف ام الحيران والشريط المصوّر الذي بثّه النائب ايمن عودة ويوثّق الاعتداء عليه من قبل الشرطة، حالة من البلبلة والغضب في صفوف الجماهير العربيّة.
وتعود احداث ام الحيران، الى الثامن عشر من الشهر الاول من العام الجاري، يوم اغتالت الشرطة، المربي يعقوب ابو الحيران واعتدت على النائب عودة حين جاءت لهدم القرية.
رئيس اللجنة الشعبية في ام الحيران - رائد ابو القيعان، قال بحديثه مع بُكرا:" المدعي العام للدولة في قراره بإعادة ملف قضية ام الحيران ومقتل الشهيد يعقوب ابو القيعان يقول لنا انه لا يريد إعطاء قرار لنصرة الحق ويبدي تعاونا كاملا مع مؤسسات الدولة وعناصر الشرطة والدوائر في النقب وكل المؤسسات التي تعاونت في الهجمة البربرية التي واجهت سكان ومواطني ام الحيران".
واضاف:" بعد عدد من الشهور الطويلة ننتظر كشف الحقيقة التي كنا نعلمها وكنا جزءً منها وحتى الان هي تماطل ولم تأتي بكشف الحقيقة".
واكدّ ان:" الشرطة تركت الأطفال حتى اليوم دون مأوى ونحن نعلم اننا بموسم الشتاء وكيف نتعامل معه، وأبناء الشهيد وزوجته واقربائه في العراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء".
وانهى كلامه قائلا:" لم ولن نكتفي بهذا القرار، سنواصل حتى كشف الحقيقة واظهار الحق ومستمرّون في النضال من اجل إقامة لجنة تحقيق خارجية ولجنة تحقيق برلمانية وان لم نستطع بذلك سبيلا سنتوجه للقضاء في المحكمة الدولية".
[email protected]
أضف تعليق