رحل الكاتب الصحافي عبد الحكيم مفيد الى دار الآخرة، مساء اليوم الاحد، اثر جلطة قلبية ألمّت به.
وعلم ان الزميل مفيد تعرّض لنوبة خلال تواجده في شفاعمرو.
ووقع خبر رحيل عضو لجنة المتابعة العليا، الزميل عبد الحكيم مفيد لدار الآخرة، كالصاعقة على الجميع، من معارف، زملاء وأفراد عائلة بسبب السيرة الحسنة التي يتمتّع بها.
وعُرف المرحوم بدماثة اخلاقه الحميدة وخلقه الطَّيِّب في تعامله مع الناس.وأفنى الزميل مفيد حياته في رفع هموم الناس والسهر على مصلحتهم.
وعمل المرحوم في صحيفة صوت الحق والحريّة سابقا، بالإضافة الى انه كان مرشدا لطلّاب الصحافة والاتصالات في احدى المدارس الثانوية.
الشارع الاعلامي والسياسي حزين لرحيل الزميل مفيد..
وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن احمد ملحم عن وفاة الزميل لـبكرا:" سبحان الذي قهر عباده بالموت .وهذه المرة وفاة الصديق والجار والقيادي ابن قرية مصمص وابن ام الفحم وابن وادي عارة وابن الحركة الاسلامية ، يفارقنا فجأة اثر نوبة قلبة لينتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا . رحمك الله ورضي عنك يا عبد الحكيم . ولا حول ولا قوة الا بالله".
طالب الاعلام في الجامعة العربية الامريكية في جنين - امير اغبارية كتب على صفحته بالفيسبوك:" إنا لله وإنا اليه راجعون . إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون.صاحب الإبتسامة الدائمة العم الناشط الإعلامي عبد الحكيم مفيد في ذمة الله. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته لا حول ولا قوة الا بالله".
الناشط الاجتماعي يونس جبارين عبّر عن خسارة المرحوم قائلا:" بقلوب حزينة ننعى الزميل الصحفي المحلل السياسي الاستاذ عبدالحكيم مفيد.انا لله وانا اليه راجعون".
الصحافي علاء اغبارية قال:" ببالغ الحزن وعميق الأسى ننعي إليكم نبأ وفاة الصحفي والكاتب عبد الحكيم مفيد. انا لله وانا اليه لراجعون".
اما المحامي احمد خليفة كتب:" الله يرحمك...صدمة مش كلمة".
ابن مصمص - رأفت امنة جمال قال:" رحم الله الأستاذ عبد الحكيم مفيد، أحزنني نبأ وفاته المفاجئ، اختلفت معه كثيرًا ونقدتُهُ وتبادلنا نقاشًّا حادًّا ذات يوم، لكنّنا كلّما تقابلنا، كنا نتصافح ويخبرني أنّه يحبّني رغم "لساني الطّويل"، وكنت أناديه "عمّي".العزاء لعائلته جميعًا".
رئيس بلدية ام الفحم سابقا - الشيخ هاشم عبد الرحمن قال:" ببالغ الحزن والاسى، نفتقد اخا لنا، ولولا رغبتنا في كثرة المترحمين عليه..لما كتبت عن وفاتك اخانا
الصحفي..عبد الحكيم مفيد .... الذي سخر قلمه ...لخدمة دينه ...وقضايا شعبه...وامته..... ولكنا لا نقول الا ما يرضي ربنا
انا لله وانا اليه راجعون غفر الله لنا ولك ووالدينا اخانا الحبيب الصحفي عبد الحكيم مفيد ...مصمص..ام الفحم وكل ابناء الداخل..يدعون لك غفر الله لنا ولك وجمعنا الله واياك على الحوض مع حبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
المحرَّر الصحفيّ محمد محسن وتد قال:" وداعا رفيق الدرب. الموت يغيب الأخ الإعلامي عبد الحكيم مفيد، صدمنا برحيلك يا حكيم، لقد ترجل الفارس بعد أن أفنى سنين من حياته في العمل الوطني والإسلامي والمجتمعي والجماهيري، فترك برحيله إرثا ثقيلا يصعب علينا نسيان ما قدمه من عطاء طوال حياته، فكان الزميل والأخ الأب والمربي والمعلم ورفيق الدرب. كثيرون هم أولئك الذين يرحلون عنا دون أن نشعر بفراقهم، غير أن الحكيم من بين الراحلين من ترك أثرا موجعا في نفوسنا، لا يخففه سوى القناعة بقضاء الله وقدره، إلى جنات الخلد رفيقي حكيم".
وعبّر مركز اعلام في الناصرة عن حزنه الشديد جرّاء وفاة الزميل بلمح البصر، بحيث جاء في رسالتهم:" ببالغ الحزن والأسى فجعنا بغياب الصحافي المناضل والمتواضع عبد الحكيم مفيد (أبو عمر)، لقد خسرت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني برحيله شخصية بارزة، وخسر المشهد الإعلامي شخصية وطنية قيادية، وخسر مجتمع العمل المدني مناضل حارب لأجل الارتقاء الحضاري وترسيخ مفاهيم الهوية.لتكن ذكراك خالدة... مركز إعلام إدارة وطاقمًا".
متولّو اوقاف حيفا قالوا:" ببالغ الحزن وعميق الأسى ننعى إليكم وفاة الأستاذ الكبير والأخ العزيز عبد الحكيم مفيد أبو عمر
والذي لم نعرفه إلا في ميدان الحق والحرية مدافعا عن قضايا شعبنا الفلسطيني وعن مقدساته مناضلا مكافحا فلا يأل جهدا عن رفع مكانة مقدساته عالية في جميع ميادينها وفي حملتها الأخيرة لتحرير مقبرة الإستقلال فكنا نحن متولي وقف الإستقلال نعده واحدا منا مناصرا لنا في سبيل تحرير مقدساتنا فلا أراكم الله تعالى مكروها بعزيز ورحم الله فقيدنا رحمة واسعة من عنده تعالى ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون".
رئيس الحركة الاسلامية - الشيخ حمّاد ابو دعابس قال:" بقلوب مؤمنة صابرة محتسبة تنعي الحركة الاسلامية في البلاد الاخ الكريم والقيادي الاسلامي فضيلة الاستاذ الشيخ عبد الحكيم مفيد الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد اثر أزمة قلبية.
الشيخ عبد الحكيم مفيد وقد كان فارس الاعلام الاسلامي والعربي أفنى عمره في خدمة دعوة الاسلام والمنافحة عنها، وخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها، كان رجلا حرا صادقا مجاهدا بقلمه وفكره ، جزاه الله عن الاسلام خيرا وجزاه الله عن فلسطين خيرا رحمك الله ابا عمر واسكنك فسيح جناتهاللهم تقبله في الصالحين".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ما هذا العنوان: النوبة لا تميت لا هي ولا أي طعنة الذي يميت ويحيي هو الله فهو المتصرف بحياة الخلق وحده ولم يوكل الموت لا لنوبة ولا لطعنة ولا لسيارة