قالت وسائل إعلام لبنانية إن الملياردير السعودي الوليد بن طلال كلّف أحد المصارف بإيجاد مشترين لفندقي "فور سيزونز" و"موفنبيك" في بيروت.

جاء ذلك بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية، الصادرة باللغة الإنكليزية، الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع "أن أحد البنوك في لبنان أصدر تعليمات ببذل إجراءات التحقق اللازمة من هوية العملاء في الصفقة، قبل انتشار خبر توقيف الوليد بن طلال بوقت طويل".

وأضافت الصحيفة أنه "من المفترض أن يُكمل البنك عمليات التحقق اللازمة من هوية المتقدمين خلال شهر أو أقل، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيتم الإعلان عن النتائج للجمهور".

يُذكر أن الأمير الوليد بن طلال أغنى رجل في العالم العربي بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ويمتلك 95% في شركة "المملكة القابضة"، وهي شركة استثمارات ضخمة مقرها الرياض، كما أن لديه سلسلة عقارات وفنادق وأسهماً حول العالم.

ولم تكشف الصحيفة عن أسباب بيع أصول الملياردير السعودي في لبنان، ويعتبر الفندقان من الأصول الرئيسية لشركة المملكة القابضة في بيروت.

يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت الأسبوع الماضي أمراء ووزراء حاليين، وعشرات الوزراء السابقين، ورجال أعمال، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، في إطار حملة لمكافحة الفساد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]