التقى مراسل موقع "بُكرا" مع عضو بلدية ام الفحم عن قائمة ام الفحم، الاستاذ وجدي حسن جميل جبارين واجرى معه مقابلة مصوّرة.
تمحورت حول العنف الذي يستشري في مدينة ام الفحم.
وتطرّق جبارين في مقابلته الى " الامور التي تحتاجها ام الفحم بالانتخابات المقبلة"، حيث قال في لقائه، إن العنف هو ظاهرة مستشرية ليس فقط في ام الفحم انما بجميع انحاء المجتمع العربي وللأسف ببلدنا كذلك، انا اتعامل مع العنف على انه من قسمين، القسم الاول، العنف والثاني هو الاجرام، ما يقلقني اكثر هو الاجرام، لان العنف ممكن التعامل معه وله حلول بعيدة المدى في الكثير من المشاريع والتعامل بين مختلف المؤسسات سواء التربوية، التعليمية، السلطة والمجتمع المدني".
وتابع:" المقلق في ام الفحم هو موضوع الاجرام المنظم وترويع الامنين وإطلاق الرصاص في ساعات النوم، السرقات التي تتم في ساعات النهار، كل ذلك يقلقني أكثر من موضوع العنف".
الشرطة مقصرة
وعن الاجرام، يقول:" موضوع الاجرام ضمن صلب عمل الشرطة وهنا نقول ان الشرطة مقصرة جدا في تعاملها مع موضوع الاجرام، للمجتمع المدني والسلطة دور في التعامل مع هذه القضايا عبر الكثير من الوسائل، لكن يبقى الدور الاساسي هو دور الشرطة التي لا زالت مقصرة".
وحول اذا كان هناك طرف ثالث مستفيد من مشاكل ام الفحم، يحدّثنا:" طبيعي في كل نوع من الجرائم او دعنا نقول اي تعامل قد يكون هناك طرف ثالث مستفيد ولكن اي كان هذا الطرف وهدفه، وهو واضح التخريب وتعطيل سير الحياة، هذا لا يثنينا عن القيام بواجبنا من اجل القضاء على هذه الظاهرة ومن اجل حث الشرطة بشكل واسع اكثر ان تقوم بحل هذه المشاكل وحتى لو كان هناك طرف ثالث لا يجب ان يمنعنا من الاخذ بدورنا من محاربة الافة".
واشار الى ان:" انا حاليا اعتبر نفسي خارج الائتلاف بمعنى انني مع اي مشروع يخدم المدينة وسأصوت معه لصالح الائتلاف، واي تعامل مخالف لما أؤمن به فانا معارض له، انا مصوّت لصالح المشاريع التي تفيد البلد وضد المشاريع التي تضر البلد".
وعن سؤال مراسلنا حول الامور التي بالإمكان فعلها خلال عام، يقول:" هناك الكثير مما يمكن القيام به من خلال موقعي كعضو وقد بدأت منذ اليوم الاول بطرح الكثير من المشاريع والاقتراحات والتساؤلات امام المسؤولين في ادارة البلدية وكلها تصب في المصلحة العامة وانا كوني خارج الائتلاف، لا املك اي صلاحية او قدرة على تطبيق مشاريع التي هي من صلب عمل ادارة البلدية".
وأوضح:" مهمتي ان انقل نبض الشارع للمسؤولين، ان اقدم الاستجوابات وان احثّ المسؤولين على القيام بالمشاريع الهامة و لو توفرت النية والارادة سننجز الكثير من المشاريع".
بعد الحركة الإسلاميّة
وحول السياسية الفحماوية بعد اعتزال الحركة الاسلامية، يقول: " باعتقادي ليس هناك فراغ سياسي، هناك مجموعات وحركات سياسية فاعلة منذ سنوات وكان لها دور ولا زال في حل مشاكلها، المشكلة هي تركيبة الانتخابات، التركيبة في ام الفحم وطوابع التصويت تختلف عن الكثير من الاماكن وام الفحم بحاجة الى ادارة جماعية وليس فردية، يقف على رأسها فرد يتمتع بمهنية، قدرة ادارية، كفاءة، نزاهة ورؤية ولديه رؤ واستراتيجية لحل مشاكل ام الفحم".
وانهى كلامه قائلا:" المشكلة اليوم هو ان هناك مجموعات تعمل وكأنها أفراد وكلّ واحد يبحث عو وجوده وعن مصلحته، وهذا السبب الذي اوصلنا الى التدهور وام الفحم ولّادة وفيها الكثير من الطاقات التي ستنهض بالمدينة ضمن مشروع مدروس مهني قابل للتنفيذ".
[email protected]
أضف تعليق