في مشروع لم يسبق له مثيل بالمجتمع العربي في البلاد، والذي يأتي ضمن المشاريع التي يتميّز بها المجلس الإقليمي الجلبوع ويفتخر، بدأ هذا الأسبوع العمل بين مجموعة من مزارعي الطيبة الزعبية وسلطة التصريف والأودية بمنطقة الجلبوع وغور الأردن (يردين (أردن) جنوبي) لتطوير وحماية الأراضي الزراعية التابعة لسكان الطيبة الزعبية.

المشروع جاء لحماية هذه الأراضي الزراعية وتطوير الزراعة فيها وتحسينها عبر ربطها بالمياه كما يجب وبالأودية وقنوات التصريف، وتكلفته نحو 200 ألف شيكل تقسم على المزارعين وسلطة التصريف والأودية وبمتابعة من سلطة حماية الأراضي التابعة لوزارة الزراعة.

عوفيد نور، رئيس المجلس قال: الأراضي الزراعية تعتبر مصدر انتاج رئيسي في الجلبوع، فالأراضي الزراعية بمنطقتنا تعتبر من الأوسع بالبلاد، والزراعة تعتبر مصدر رزق مهم لمواطنينا، لهذا نرى أنه من المهم حماية هذه الأراضي وتطوير الزراعة فيها، هذا بالإضافة لفخرنا بـ"روح الجلبوع" المتميزة بالتعايش والحياة المشتركة وهذه المرة تنعكس في مشروع حماية الأراضي.

خسارة خصوبة الأراضي الزراعية بسبب عدم حمايتها ورعايتها كما يجب يعتبر أحد الأسباب لتطوير العمل مع سلطة التصريف والأودية، لهذا فإن الجلبوع يبارك هذه الخطوة الهامة.
عوفيد يفين، مدير عام سلطة التصريف والأودية: هذا المشروع يحقق نتائجا مضاعفة، لصالح المزارعين أنفسهم ولصالح سلطة التصريف والأودية لتصريف المياه للوديان كما يجب، وهذا المشروع مع المزارعين بالطيبة هو الأول من نوعه مع قرى الجلبوع، ويدًا بيد مع المجلس الإقليمي الجلبوع ووزارة الزراعة نتمنى أن نحقق المزيد لصالح الأراضي الزراعية بالجلبوع.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]