بعد ثلاثة أشهر فقط من أحداث الأقصى وأزمة البوابات الالكترونية، نصبت الشرطة الاسرائيلية كاميرات حديثة على مداخل المسجد الأقصى.

وقال مسؤول كبير في الأوقاف الإسلامية "إن تركيب الكاميرات جرى بشكل سري ولم يبلغهم أحد به".

ووصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري نصب الكاميرات بمحاولة جديدة للاستيلاء على المسجد وعرقلة وصول المصلين اليه.

وقال بان الاحتلال يغطي على فشله السابق ليقوم بهذه الخطوات العدوانية ظناً منه انه قادر على السيطرة على المسجد الاقصى مشيراً الى ان ما يقوم به الاحتلال أمر كان متوقعاً ومرفوضاً ضد المقدسيين والمقدسات وسيبقى حق المسلمين قائماً الى يوم الدين .وحمل الشيخ صبري الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الإجراءات العدوانية وطالب الدول والحكومات العربية والإسلامية ان تأخذ دورها في حماية القدس والمسجد الاقصى.

وقال رئيس نادي الاسير في القدس ناصر قوس ان عملية تركيب الكاميرات مستمره ،مؤكداً ان عدد الكاميرات التي تم تركيبها ٢٠ كاميرا، وجميعها في محيط ومداخل المسجد الاقصى المبارك .

واضاف ان العمل مستمر في هذا المشروع الإسرائيلي وليس فقط على ابواب المسجد وانما في العديد من المواقع الحساسة في المدينة العتيقة ،فالكاميرات التي وضعت على ابواب المسجد في إطار وضمن صندوق حماية وهي تعمل في الظلام وذات عمق وحساسية أعلى في التصوير وقدرة على تقريب الوجوه والتحرك في زوايا معينة .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]