أحاطت الشكوك بمصير بريتي باتيل وزيرة التنمية الدولية في بريطانيا، بعد الكشف عن لقاءات لها مع مسؤولين إسرائيليين لم تفصح عنها.
الوزيرة قامت بتقديم مساعدات مالية من ميزانية الدولة المخصصة للمساعدات الإنسانية، للجيش الإسرائيلي، بحجة أنه يساعد إنسانيا ضحايا الحرب في سوريا في منطقة الجولان المحتلة.
وذكرت أن باتيل عادت إلى لندن بعد أن ألغت جولة مقررة في إفريقيا، لشرح موقفها من هذه الاتهامات، ويتوقع أن تقدم استقالتها أو تطرد من الحكومة، فيما تطالب المعارضة البريطانية بالتحقيق معها.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، لم تلتزم باتيل بالإجراءات المعتادة التي تلزم الوزراء بإبلاغ الخارجية البريطانية قبل القيام بأعمال رسمية في الخارج، وقالت إنها نادمة على اعتقادها بأن وزير الخارجية بوريس جونسون كان على علم مسبق بالزيارة.
والتقت باتيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال عطلة خاصة، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم في نيويورك، ووزير الأمن العام جلعاد إردان في لندن، لكنها لم تخبر رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشيء، رغم أنها أكدت لها عدم إجراء أي محادثات أخرى لم تفصح عنها.
المصدر: رويترز +RT
[email protected]
أضف تعليق