قالت الهيئات الاسلامية (مجلس الاوقاف والهيئة الاسلامية ودار الافتاء ودائرة الاوقاف الاسلامية) ان اعلان الشرطة الاسرائيلية انشاء وحدة شرطية جديدة مخصصة للمسجد الاقصى اعلان حرب على اثنين مليار مسلم.

واشارت الهيئات في بيان صحفي الى ان هناك عدة اهداف لهذه الخطوة الاسرائيلية الاول يكمن قي زيادة القبضة الحديدية الامنية على الوافدين والزوار والمصلين في المسجد الاقصى من اجل تجفيف هذا الوجود الذي ازعج الاحتلال على مدار خمسين عاما.

الهدف الثاني وفق البيان تنفيذ المخططات الاسرائيلية والهادفة الى تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا واحكام القبضة الاحتلالية على الاقصى واهله.

وجاء في البيان" في الوقت الذي تحارب فيه الشرطة دائرة الاوقاف وتعطل مشاريعها وتمنع الحراس الجدد من الدخول الى الاقصى تقوم بتعيين مائتي شرطي يكتمل عددهم مع مطلع العام 2018.

وعليه استنكرت الهيئات الاسلامية ورفضت مثل هذا الاجراء والذي يعتبر في غير مكانه مشددة على ان مكان الشرطة هو خارج الابواب الاقصى بحكم انها سلطة محتلة ولا شان لها بداخل المسجد.

وناشدت الملك عبد الله الثاني صاجب الوصاية والرعاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية التدخل المباشر لادخال الحراس المعينين الذين تم تعينهم حديثا ومنعتهم سلطات الاحتلال من ممارسهم عملهم في الاقصى.

واهابت الهيئات الاسلامية بالامتين العربية والاسلامية حكاما ومحكومين لتاخذ دورها في حماية اولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال اليها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]