يخيّم الحزن والحداد على مدينة ام الفحم بعد مصرع المرحوم رزق عبد القادر اغبارية اثر دهسه من قبل خلّاطة باطون، اليوم السبت.
تجدر الإشارة الى ان المرحوم يعتبر من المثقّفين والغيّورين على مصلحة المدينة.
رحيل رزق خسارة لنا جميعًا
واعتبر اهالي ام الفحم، انّ وفاة المرحوم بمثابة خسارة المدينة لإحدى قاماتها.
المحامي سرور محاميد قال بحديثه مع بُكرا:" وداعًا صديقي الغالي رزق، لقد تلقيت خبر وفاة الصديق الاخ الغالي رزق عبدالقادر اغبارية بحادث طرق كالصاعقة ، هذا الشاب الرائع البشوش الانسان المثقف اللطيف الخلوق الراقي، ان رحيل رزق خسارة لنا جميعًا".
وتابع:" رزق كان انسان بكل معنى الكلمة ، ناشط اجتماعي وله حضوره الاجتماعي والانساني ، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يتغمّده بالرحمة والمغفرة ، ويُلهم أهله الصبر والسلوان.إنّا لله وإنا اليه راجعون".
وانهى كلامه قائلا:" تأثرت كثيرا لوفاته، فقدنا انسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني".
نموذج في الاخلاق والرقي والانضباط
زميل المرحوم رزق - طه اغبارية، قال بحديثه مع بُكرا:" كان نادرا بأخلاقه وأسلوبه الدمث الرائع رومنسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، متصالح مع الجميع اديبا في سلوكه وتعامله مع الناس، سنفتقده كثيرا في هذا الزمن القاسي. رحمه ألله".
سكرتير التجمّع في ام الفحم - محمود اديب اغبارية، قال بحديثه مع بُكرا:"لا املك الا ان لا حول ولا قوة الا بالله ، ثم اترحم على الفقيد واقول رحمة الله عليه ، كان من خيرة شباب البلد، نموذج في الاخلاق والرقي والانضباط يحتذى به".
وزاد:" للاسف الشديد اقولها اننا لم نعرف قيمة رزق وامثاله الا بعد فقدانهم، رحل ونحن بامسّ الحاجة له ولامثاله".
وانهى كلامه قائلا:" المرحوم شخصية وطنية ، مثقف، لا يشبع من القراءة".
شاب مثقف ووطني
المربّي الفحماوي هشام محاجنة قال بحديثه مع بُكرا:" ماذا اكتب؟؟؟لقائي به يوميا لساعة عصرا تمر بنا دون أن نمل أبدا. نتداول أحداث الساعة المحلية والإقليمية. راق لي الحديث معه دائما. وبسمته تبث الراحة في نفوس الجالسين. كان مثقفا ملما حضاريا متزنا. مثل الاخلاق والاحترام. تجمعني به قواسم مشتركة كثيرة. محبا لبلده لوطنه لأهله. انا سأشتاق الحديث معه. اتذكر كلماته" أهل بلدنا طيبين يا هشام، العنف موجة وستزول" . ما بقي الا ان اقول كل من جلسوا حولك عصرا من كبار السن مندهشون ويبكون، احبوا فيك الاحترام والتواضع. احببتك كثيرا . إلى جنات الخلد عزيزي رزق أبو معروف".
صديق المرحوم رزق - النائب د.يوسف جبارين، قال بحديثه مع بُكرا:"الصديق رزق رحمه الله كان شابًا دائم البسمة، ودمث الأخلاق. شاب مثقف ووطني، أحب مدينته وأحب شعبه، فتمحورت كل احاديثه حول البحث عن مستقبل افضل لام الفحم ومستقبل احلى للشباب، ومستقبل مشرق لكل ابناء وبنات شعبنا. همّهُ الشأن العام والمصلحة العامة، حتى اصبح مرجعية لطلب الاستشارة والرأي والنظرة الشمولية".
وانهى كلامه قائلا:" سنفتقده،بيننا، وتفتقده كل احياء ام الفحم في كل مناسباتها القادمة، الاجتماعية والثقافية والسياسية. ستفتقده كل التيارات السياسية التي طالما كان صديقًا لها لخدمة قضايا شعبنا. له الرحمة، ولاهله ومحبيه حسن العزاء".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
رحمه الله واسكنه فسيح جناته