ما زالت حوادث الطرق المتعددة، تحصد الاراواح في مجتمعنا العربي، ووفق التقرير الذي صدر من دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل فإن نسبة موت العرب بحوادث الطرق هي ضعفي نسبة موت اليهود بالحوادث.

حول هذا الموضوع، التقى مراسلنا بمُركز الامان على الطرق في مدينة ام الفحم، محمد ابو مسعود  الذي وجه بعض الارشادات للسائقين لتفادي وقوع حوادث الطرق.

ازدياد حوادث الطرق هو مؤشر خطير
وقال أبو مسعود:" هذه مناشدة لاصحاب الشاحنات والسيارات الكبيرة بعدم الرجوع للخلف الا من خلال مرافق يرافقهم ليرى اذا كانت ما نسميه نحن بلغة السياقة، المساحة الميتة، وهي المساحة التي لا ترى من خلال المراة التي بالشاحنة او الحافلات او السيارات الكبيرة.  طبعا حوادث الطرق اخذة بالازدياد في الوسط العربي وهذا مؤشر خطير ونحن نتوجه لجميع الجمعيات الاهلية والمؤسسات المدنية وعلى رأسها لجنة المتابعة والاحزاب السياسية باخذ دورها في رفع الوعي بالوسط العربي وتحديدا عند الشباب من جيل 17-25 عاما".

الشرطة لا تقوم بدورها

واضاف:" موضوع السرعة هو اكثر موضوع نلاحظ تاثيره على السياقة وحوادث الطرق، ايضا هناك دعوة لشرطة المرور بالدخول للمدن والبلدات العربية، بحيث انها لا تقوم بدورها في هذا الجانب، لانها هي المسؤول الاول والاخير عن الزام الناس في القانون، وعن ضبط القانون داخل المدن العربية".

واختتم كلامه قائلا:" نحن بحاجة لرفع حصة كاملة في موضوع التربية المرورية من الصف الاول حتى الثاني عشر ويجب ان يشمل هناك وحدة بجروت كاملة من خلال هذا المجال، اي في التربية المرورية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]