يعقد اليوم، يوم النقب في الكنيست حيث سيتم طرح قضايا مختلفة حول النقب وسكانه العرب.
ويأتي هذا اليوم بمبادرة من النائب عن الحركة الاسلامية الجنوبية، طلب ابو عرار.
وفِي هذا الصدد، قال د.ثابت ابو راس بحديثه مع بُكرا:" لا شك ان عرب النقب يواجهون تحديات كبيره تفرضها عليهم الحكومة من خلال سياسة وضعت دون التشاور معهم. جوهر هذه السياسة هو انهاء ادعاءات عرب النقب، الذين يشكلون 33% من السكان هناك، على ملكية ارض تتراوح مساحتها حوالي 5% من مساحة النقب".
وزاد:" ولتحقيق اهدافها تسعى الحكومة من خلال مخططاتها الى ترحيل سكان القرى غير المعترف بها والسعي الى تمدينهم (اسكانهم في بلدات) كما هو الامر الان مع قرى ام الحيران ووادي النعم من جهة وتقليص الرقعة الجغرافية لبلدات اعترف بها مثل بير هداج".
واكدّ ان:" لكن قضايا عرب النقب تتعدى قضايا الارض والتخطيط لتشمل الازمة التي يعاني منها جهاز التربية والتعليم مثلا حيث ما زال حوالي 70% من الطلاب في جيل 3-5 سنوات ابناء القرى غير المعترف بها بدون اطر تعليمية مع ان القانون ينص على ذلك".
وشدّد على ان:" اهمية المبادرة لهذا اليوم بطرح هذه القضايا، وبحدة على طاولة الكنيست حيث ما زالت قضايا عرب النقب مهمشه الى حد كبير. من جهة اخرى لا يمكن استثناء عرب النقب من المشاريع التطويرية والتي تبادر لها الحكومة في النقب في السنوات الاخيرة".
وانهى كلامه قائلا:" لكن من المهم التأكيد ان منبر الكنيست وحده لا يكفي للوقوف امام مخططات الحكومة، وخاصة في مجال الارض والتخطيط. هناك حاجة الى حراك شعبي قوي لاجبار الحكومة على تغيير سياستها والاستماع لطلبات عرب النقب وتلبيتها".
[email protected]
أضف تعليق