يحتدم السجال منذ فترة بين مركبّات المشتركة، وذلك بسبب مشكلة التناوب، بسبب عدم تحقيق مطلب التجمّع بدخول نيفين ابو رحمون، كنائبة للكنيست بعد استقالة المحامي اسامة سعدي عن العربية للتغيير.

وتجري في هذه الايام اتصالات ومشاورات بين مركبّات المشتركة دون اقحام لجنة الوفاق بالموضوع، محاولة من المركبات إيجاد حلّ بعيدا عن اللجنة.

ومن المتوقع ان يعقد في الايام القريبة اجتماع بين مركبّات المشتركة للتباحث بموضوع التناوب وكيفية إتمام الموضوع، وخاصة ان المركبات الثلاث تقول انها اتمّت التناوب، فيما لا زال التجمّع متمسّكا بمطلبه.

لجنة الوفاق امهلت الاحزاب لإيجاد تفاهم

امين عام حزب التجمّع الوطني الديمقراطي - مطانس شحادة، قال بحديثه مع بُكرا:" من منطلق المسؤولية لدى كافة مركبات القائمة المشتركة، تقوم الأحزاب بالتواصل المكثف حاليا لإيجاد الترتيبات الازمة لإنهاء قضية التناوب، والانطلاق بعمل القائمة المشتركة، والاهتمام بالمواضيع المصيرية التي تواجه المجتمع الفلسطيني في الداخل. من الواضح للجميع ان الترتيبات يجب ان تؤدي الى حصول التجمع على حقه في المقعد الرابع في نهاية المطاف".

وعن لجنة الوفاق، يقول:" لجنة الوفاق، التي كان وما زال لها دور هام في تشكيل المشتركة والحفاظ عليها، موجودة في صورة الاتصالات وهي أعطيت مهلة للأحزاب لمحاولة إيجاد تفاهم بينهم".

الأحزاب بإمكانها تحمل مسؤولية جماعية وتخطي الإشكاليات

وحول مطلب التجمّع بدخول نيفين ابو رحمون نائبة للكنيست، يقول:" اعتقد انه بات واضح للجميع ان التجمع سيحصل على حقه في المقعد الرابع حفاظا على المشتركة والعمل الجماعي، ومنعا لهدر الطاقات في مواضيع جانبية هامشية. ومن المؤكد ان الأحزاب بإمكانها تحمل مسؤولية جماعية وتخطي الإشكاليات التي حصلت بسبب عدم وجود نص حرفي في اتفاقية المشتركة والتناوب يتعامل مع الظرف الذي نشأ، من هنا أهمية الحفاظ على روح الاتفاق والتعامل والحفاظ على اهدافه الرئيسية كونه اتفاق سياسي بالأساس، جاء ليعطي ويضمن لكل مركب حقه وحصته".

وحول نتائج الاجتماع الذي سيكون، يحدّثنا:" هدف الاجتماع كما وضحت إيجاد الترتيبات الضرورة لإتمام اتفاقية التناوب والانطلاق بعمل المشتركة قبل بدأ الدورة الشتوية للكنسيت لان دون ذلك سيكون هناك ازمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]