على خلفيّة الفروقات الكبيرة في أسعار منتجات العناية النسائيّة التي وجدت في تقرير وزارة الاقتصاد، دعت الوزارة المستوردين الحصريين في المجال لشرح موقفهم

تعمل وزارة الاقتصاد والصناعة في السنوات الأخيرة من أجل خفض غلاء المعيشة في الجهاز الاقتصادي من خلال أدوات ونشاطات متنوعة. وفي هذا السّياق، أجرت الوزارة في الأشهر الأخيرة مسحًا لمقارنة مستوى أسعار منتجات مختارة في مجال العناية النسائيّة في اسرائيل مقابل دول مختلفة. واستهدف المسح فحص الفروقات في أسعار المنتجات وأسبابها.

ويرتكز المسح على معطيات تقرير نيلسن الذي يشمل متوسط الأسعار لماركات ومنتجات محدّدة في 16 دولة، اسرائيل من بينها. ومن أجل بناء قاعدة معطيات تمكّن من اجراء مقارنة مع بقيّة الدول، تمّ اجراء ملاءمة لسعر الصرف وتحييد ضريبة القيمة الاضافيّة.

وأظهرت صورة الوضع أنّه كما هو الحال بالنسبة لمستحضرات التجميل عامةً، فانّ هناك فروقات في الأسعار في قسم من الماركات في مجال العناية النسائيّة مقارنةً مع الدول الأخرى التي شملها المسح. وعلى ضوء هذه المعطيات وقبل نشرها، دعت وزارة الاقتصاد المستوردين الرسميين إلى شرح موقفهم بشأن هذه الفروقات.

وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين: "الظاهرة المتمثلة بسفر الاسرائيليين إلى الخارج وعودتهم مع مستحضرات تجميل هي دليل على تقصير شبكات الفارم والمستوردين الحصريّين والمنتجين. نحن مصرّون على اتخاذ كل الخطوات اللازمة من أجل الغاء التمييز بحق المستهلك الاسرائيلي وضمان البيع بسعر منصف وانهاء ظاهرة المشتريات من خارج البلاد".​

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]