تم اول أمس الخميس الإتفاق بين الحكومة وبين ذوي الاحتياجات الخاصة لرفع المستحقّات.
ولاقت الاتفاقية التي جرى توقيعها معارضة بعض الشخصيات الفاعلة على الساحة السياسية الاسرائيلية.
وعبّر ذوو الاحتياجات الخاصة، عن غضبهم من معارضة البعض للاتفاقية.
انجاز للمجتمع
ناشطة اجتماعية وعضو في ادارة صندوق مسيرة - زهرية عزب، قالت بحديثها مع بُكرا:" لا يمكن أن يسير المجتمع نحو التقدم، ما لم تؤمن جميع مركباته إيماناً راسخاً بمفهوم العمل المشترك كطريق للوصول إلى اي هدف ،كانت تلك البداية لنتيجة تخيلتها بعيدة عن المنال ،لكن للعمل المشترك والايمان بصدق الطلب ومواكبة اعلامية مكثفة من عده منابر عبرية كانت ام عربية بالاضافة الى اتحاد جمعيات المعاقين على الهدف واستراتيجية، اغلاق الطرق الرئيسية واختناق السير بطرق البلاد المكتظة يومياً واستياء الجمهور من تصرفات الشرطة مع المعاقين المضربين ووقوفهم القصري بالشوارع ،لم تبقي احداً بحالة تجاهل لقضية اصحاب الاعاقات بالاضافة الى انضمام الهستدروت بالمراحل الاخيرة مع خلفية طاقمها المهني في ادارة المفاوضات حول رفع المعاشات ساهمت وساعدت في الوصول الى ما وصلوا اليه من نتيجه مرضيه وجيدة".
وعن توقعاتها، تقول:" لم اتوقع من بعض الاشخاص الذين يتعاملون بسياسة اقتصادية بعيدة عن سياسة الرفاه الاجتماعي. المصادقة على اتفاقية رفع مخصصات الإعاقة، السياسة الاقتصادية في الدولة التي تنهج الى رفع الفائدة البنكية وبالتالي رفع الاسعار تضع المعاقين تحت خط الفقر والوصول الى وضع صحي واجتماعي صعب ومزري".
[email protected]
أضف تعليق