يستعدّ الداخل الفلسطينيّ لاحياء الذكرى الـ17 لانتفاضة القدس والاقصى التي وقعت عام 2000 وأسفرت عن استشهاد 13 شابًا في الداخل، والعشرات من الشبان في الضفة وغزة.
ويعيش اهالي الشهداء في حالة من الحسرة والالم حتى هذا اليوم بسبب ان قاتل ابناءهم لا زال يتنفّس الحرية.
الجرح ما زال مفتوحًا
والد الشهيد احمد جبارين، ابراهيم ابو صيام بمناسبة مرور 17 عاماً على انتفاضة القدس والاقصى عام 2000 بحديثه مع بُكرا قال:" ما زال الجرح مفتوحًا بعد 17 عاما لن ننسى ولن نغفر لمن قتل شهداءنا وجرحنا لن يتغير وسيظلّ موجودا الى ما شاء الدهر".
واضاف:" منذ ذلك الوقت لم نشهد ايّة تطوّرات بملف اغتيال أولادنا والقاتل لم يُعاقب وما زال حرًّا".
وانهى كلامه قائلا:" القتل زاد على يد الشرطة وأصبحت تقتل بدون حساب ولا عقاب وما زالت تغطّي على الاحداث القديمة والجديدة".
[email protected]
أضف تعليق