ضمن الاستعدادات والمباحثات المعمّقة التي تجريها جبهة ام الفحم الديمقراطية لبحث القضايا المحلية في المدينة وتحضيرا لانتخابات البلدية بعد حوالي العام، عقدت الجبهة اجتماعًا تشاوريًا واسعًا للناشطين الجبهويين من اجل إقرار التوجه العام الذي تقوده الجبهة بشأن مشاركتها في الانتخابات المحلية القادمة، ودورها الهام في تغيير المشهد الاجتماعي والسياسي في ام الفحم نحو الأفضل.
ومن منطلق حرصنا على الكل الفحماوي، وانطلاقًا من رؤيتنا المتجذرة بان الانسان الفحماوي هو المورد الاغلى ويستحق الاستثمار الافضل والعيش الأطيَب، اقرت الجبهة خوضها لانتخابات البلدية القادمة بكل قوّة وثقة، وبشكل يضمن تمثيلها وتأثيرها في إدارة اكبر مؤسسة جماهيرية في هذا البلد الشامخ.
وترى الجبهة في رؤيتها حول الانتخابات المقبلة وفي ضرورة النهوض بالعمل البلدي، ان توحيد الجهود التي تنشد التغيير، من الأطر والأجسام والشخصيات الفاعلة في الشارع الفحماوي، قادر على تحقيق التغيير الذي اصبح واجبًا وحتميًا في مدينتنا الغالية، اكثر من أي وقت مضى.
ان هذا التغيير يطالب به كل مواطن فحماوي بعد أن ثبت للقاصي والداني فشل الإدارة الحالية في إدارة مقدرات هذا البلد وخيراتها، كما وثبت عجز ادارة البلدية عن القيام بادوارها الأساسية وذلك بعد الوضع الكارثي الذي وصلت اليه المدينة في معظم مناحي الحياة للمواطن الفحماوي.
ومن أجل احداث هذا التغيير المنشود والحتمي، تدعو الجبهة جميع الاحزاب والاطياف ومركبات الكل الفحماوي وكل من تعزّ عليه مدينتنا الحبيبة ويغلّب مصلحة الكل الفحماوي على أي اعتبار اخر - تدعو الجميع الى الحوار الخلّاق نحو بناء أوسع وحدة صف من خلال اوسع تحالف فحماوي يضمن مستقبلا افضل لنا ولاطفالنا، يضمن العيش الكريم ويعيد الأمل لمدينتنا، مستقبلا منيرًا للجميع، خاليًا من العنف والعصبية وفوضى السلاح، وخاليًا من المحسوبيات والفوضى الإدارية، مستقبلًا نبنيه سوية على قاعدة قيمنا الفحماوية الرائدة التي طالما ميّزتنا ونعتز بها في مسيرتنا.
معًا لنصون مدينتنا، ونحمي اجيالنا، ونعيد لاهلنا الأمن والأمان.
معًا نعمل على تطوير مدينتنا، ومعًا نعيدها الى الصدارة، اجتماعيًا واقتصاديًا ووطنيًا.
[email protected]
أضف تعليق