قام النائبان د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية البرلمانية، وعايدة توما-سليمان، رئيسة لجنة النهوض بمكانة المرأة، بجولة ميدانية إلى مدينة عكا، تخللت زيارة لبعض المؤسسات والصروح التعليمية والتربوية العربية بالإضافة إلى الأطر الشبابية في المدينة. هذا وقد شارك في الجولة واللقاءات السيد موفق خلايلة، رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين، والسيد سعيد ياسين، سكرتير كتلة الجبهة في نقابة المعلمين، إلى جانب النشطاء السياسيين والاجتماعيين في مدينة عكا: أحمد عودة، نمر موسى، اوليفيا أطرش وداوود عبد الفتاح. كما وشارك نائب رئيس بلدية عكا، المحامي أدهم جمل، ومسؤولة ملف التربية والتعليم في المدارس العربية، السيدة سبأ السيّد، وعدد من المسؤولين في البلدية وفي لجان اولياء امور الطلاب.
وشملت الجولة زيارة لمركز الاثراء للطفولة المبكرة ومركز الفنار للشبيبة، والمدرسة الثانوية الشاملة والمدرسة التكنولوجية، ثم اختتمت الجولة باجتماع في دار البلدية مع المسؤولين من اجل مناقشة احتياجات المؤسسات والتحديات التي تواجههم. واتفق المشاركون على تعزيز التعاون والعمل المشترك برلمانيًا ومجتمعيًا من اجل تطوير الخدمات التربوية والمجتمعية في عكا وتلبية احتياجات أهالي المدينة العرب.
وقال النائبان جبارين وتوما-سليمان: "المواطنون العرب في المدن المختلطة يعانون من التمييز المضاعف لكونهم أقلية على المستويين القطري والمحلي، ومن هنا اهمية العمل على متابعة قضاياهم واحتياجاتهم التعليمية والتربوية وخاصة بما يتعلق بتطوير البنى التحتية بالمدارس، وتطوير الخدمات التربوية والاجتماعية".
وأضاف النائبان: "هنالك أهمية بالغة لمثل هذا التواصل ومثل هذه اللقاءات لطرح قضاياهم على الجهات المسؤولة ومتابعة تنفيذها بما يتلاءم مع احتياجات ومطالب أهلنا في عكا وفي سائر المدن المختلطة"، مؤكدين على التزامهما بمتابعة المطالب والاحتياجات التي ظهرت خلال الجولة وفي مقدمتها بناء مدرسة ابتدائيّة اضافيّة، العمل على توسيع المدرسة التكنولوجيّة وتطويرها، العمل على حل قضيّة الاكتظاظ في الصفوف الدراسبة في المدرسة الشاملة.
واختتم النائبان بقولهم: "رغم سياسات الدولة العنصرية ومخططات السلب، التمييز والتهويد، عكا صامدة كصمود اسوارها، وهويتها العربية عصية على التشويه والاندثار".
[email protected]
أضف تعليق