انشغل الإعلام العبري والعربي بحادث طائرة لوفتهانزا التي تعطل أحد محركاتها وهي في طريقها من مطار اللد إلى فرانكفورت ألمانيا مما اضطر كابتن الطائرة إلى الرجوع بعد عشرين دقيقة من إقلاعها وسط حالة من التأهب في المطار بطواقم الإسعاف والإنقاذ ، وتنفيذ هبوط اضطراري. وكان على متن الطائرة في هذه الرحلة النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، ومساعده المحامي أحمد دراوشة ، في طريقه إلى واشنطن لإلقاء محاضرة في المؤتمر السنوي ضد التمييز العنصري بالإضافة الى سلسلة من اللقاءات حول قضايا المواطنين العرب .
ومع إعلان خبر وجود النائب الطيبي في تلك الرحلة في مواقع الانترنت وصفحات الفيسبوك بدأ المتطرفون يكتبون تعقيبات تنمّ عن الكراهية وتمنيات بأنه لو كان لقي حتفه ، منهم مَن تمنى له أن يُقتل في حادث آخر، وان خبر مصرعه سيكون افضل فاتحة للسنة الجديدة.
يجدر ذكره أن المواقع الاخبارية الرئيسية شطبت التعقيبات العنصرية والشتائم المرافقة للخبر ، تماشياً مع قانون حظر التحريض. بينما بقيت تعقيبات عديدة على صفحات الفيسبوك. وعقّب المساعد دراوشة على ذلك : ان هذه التعقيبات تعكس حالة الشارع الإسرائيلي الذي أصبح بغالبيته عنصرياً بل وفاشياً، ولكن بالمقابل وردتنا مئات الاتصالات من عرب وغير عرب للاطمئنان على د. أحمد الطيبي والتعبير عن القلق عليه والتمنيات له بالخير والسلامة.
[email protected]
أضف تعليق