كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال خلية فلسطينية من القدس تضم 8 أشخاص خططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وبحسب ما نشر الشاباك في بيانه، فإن أعضاء الخلية التي يرأسها محمد فروخ (39 عاما) من أراضي عام 48 ويسكن في سلوان، خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار على سيارات ومنازل للمستوطنين، وشراء أسلحة ومتفجرات.
وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك):سمح بالنشر أن جهاز الشاباك بمساعدة الشرطة ووحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود العاملة بأورشليم اعتقلت قبل عدة أسابيع خلية إرهابية تتكون من فلسطينيين مقدسيين يحملون الهوية الإسرائيلية. وعملت الخلية في قرية سلوان, أحيانا تحت الاسم "أشباح سلوان". وتم اعتقال 8 أشخاص بما فيهم قائد الخلية وهو المدعو محمد فروخ, من مواليد 1978 ويسكن في سلوان ويحمل الهوية الإسرائيلية. وكان على علاقة مع عناصر إرهابية في لبنان وفي قطاع غزة كي تقوم هي الأخيرة بدعم عمليات الخلية وبتمويلها.
وتابع: كما تم اعتقال عدة سكان آخرين من القرية يحملون أيضا الهوية الإسرائيلية وهم كل من أمير فروخ من مواليد 1998 وسعود عليان من مواليد 1999 ومحمد أبو تاية من مواليد 1998 وأمجد شويكي من مواليد 1998 وعلي عباسي من مواليد 1998 وأحمد خلف من مواليد 1999 الذي يسكن في حي أبو طور. إضافة لهم تم اعتقال فلسطيني آخر يحمل الهوية الإسرائيلية كان قاصرا أثناء اعتقاله واتضح في التحقيق معه أنه كان أيضا متورطا في تخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار وفي حرق مركبة أمن وفي عمليات إلقاء زجاجات حارقة.
وقال "الشاباك" : واكتشفت أثناء التحقيق مع أفراد الخلية معلومات كثيرة حيث تبين أنهم خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد منازل يهودية في سلوان ومركبات تابعة لإسرائيليين. كما تبين أنهم خططوا في الآونة الأخيرة لتنفيذ عمليات إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية ورشق الحجارة على قوات الأمن ومركبات أمنية. وفي العملية الإرهابية التي نفذها يوم 6 آب 2017 عدد من أفراد الخلية تم صب بنزين على مركبة أمن قبيل إلقاء زجاجات حارقة عليها مما أدى إلى حرقها كليا. وفي هذا السياق تم كشف النقاب عن تورط أشخاص آخرين مقربين من المذكورين أعلاه في عمليات إرهابية "شعبية" نفذت في الآونة الأخيرة.سيتم غدا تقديم لوائح اتهام بحق المذكورين أعلاه إلى المحكمة اللوائية بأورشليم.تعكس نتائج التحقيق تزايد حدة العمليات الإرهابية التي تم ارتكابها مؤخرا وكان أحد الأسباب لذلك أعمال العنف التي اندلعت بعد العملية الإرهابية التي نفذت قرب جبل الهيكل/الحرم الشريف شهر تموز. وعلى هذه الخلفية تم تشخيص تصاعد في حدة العمليات الإرهابية التي تحولت من رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة إلى عمليات إطلاق نار. جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية يبذلان جهودا كبيرة في جمع المعلومات وإحباط العمليات الإرهابية في المراحل الأولية من التخطيط لها. وفي هذا الإطار تم اتخاذ إجراءات استخباراتية وعملياتية كثيرة ساهمت في تهدئة الخواطر. سيواصل الشاباك العمل على إحباط العمليات الإرهابية والنوايا بتنفيذها ومنع المحاولات لزعزعة شعور المواطنين بالأمان.
[email protected]
أضف تعليق