رغم صغر سنّه، يتمتع الأمير جورج George بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، كما أن تأثيره على البريطانيين لا يقل عن تأثير والديه الأمير ويليام William الدوقة كيت ميدلتون Kate Middleton.

فقد أنعش الأمير جورج الثالث في ترتيب خلافة العرش البريطاني، سوق "العدس الفرنسي"، وتحول رغماً عنه إلى سفير لطبق فرنسي تقليدي مكون خصوصاً من العدس الأخضر، في بريطانيا التي تشهد ازدياداً كبيراً في الطلب على هذا الصنف الغذائي منذ إدراجه ضمن قائمة المأكولات المختارة بعناية له في مدرسته الجديدة.

فبعد نشر صحيفة "دايلي مايل" البريطانية قائمة الطعام في المدرسة التي دخلها الأمير جورج، وهي تضم طبقاً من العدس أصله من منطقة بوي ان فوليه في وسط فرنسا يعرف باسم " عدس بوي الأخضر "، سُجل إقبال كبير من البريطانيين على هذا الطبق.

وقال انطوان فاسنر وهو رئيس شركة "ساباروت" ومتخصص في الخضار المجففة في منطقة هوت لوار الفرنسية: "سجلنا طلبات كثيرة من زبائننا في بريطانيا منذ نشر مقال صحيفة دايلي مايل خصوصاً من جانب أصحاب المطاعم. باعة الجملة يتلقون سيلاً من الإتصالات".

وأَضاف فاسنر الذي تصدّر شركته حوالي 50% من إنتاجها من العدس الأخضر إلى الخارج بينها 10% إلى بريطانيا: "هذا تأثير النجوم الذي يتجلى بمجرد ظهور شخصية مهمة مع منتج معين. كما سلط هذا الأمر الضوء بشكل رائع على طبق عدس بوي في بريطانيا التي تمثل ثاني أهم سوق لدينا بعد فرنسا. كما أن إحداث ضجة بفضل نوع من الخضار المجففة غني بالبروتينات النباتية وأمير صغير في الرابعة من العمر أمر سليم للغاية".

يشار الى أن الأمير جورج بدأ عامه الدراسي في السابع من أيلول/سبتمبر في مدرسة ساينت توماس باترسي الخاصة في لندن.

وتبلغ كلفة التعلم في هذه المدرسة حوالي 20 ألف يورو سنوياً كما أن الطاهي المسؤول عن تحضير الطعام للتلامذة فرنسي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]