في مطلع الأمسية التي نظمت تحت عنوان " كلنا" في إطار فعاليات مهرجان " مقدسة- ميكودشت" بالقدس ( التي ما زالت مستمرة)- صدح صوت المطرب المخضرم كمال سليمان، ابن الجليل، العضو البارز في الفرقة الاندلسية التي تضم (36) عازفًا و (16) مطربًا، من العرب واليهود- منشدًا أغاني طربية كلاسيكية مستمدة من الغناء العربي الأصيل، فتشنفت آذان المستمعين، ورقصت قلوبهم، وانتعشت أجواء المكان ( حديقة " ميتشل") بالبهجة والنشوة.
وفي لقاء مع " بُـكرا" في موقع المهرجان، قال المطرب كمال سليمان أنه لا يتردد في المشاركة بأي عمل يدعو للمحبة والسلام والتلاقي، ترسيخًا للقيم الإنسانية بلغة الفن والموسيقى، التي تخاطب القلوب والعقول والضمائر " حتى تنتشي الأرواح"- كما قال.
وردًا على سؤال حول نشر ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر والاحترام المتبادل- قال المطرب الجليلي أنه يتوجب التشديد على التربية الفنية الثقافية من موسيقى ورسم ومسرح وسائر الفنون، منذ الصغر، لتجمع بين الناس والشعوب والأديان- بلا حدود أو قيود " وقد تفوق أهمية هذه التربية أحيانًا العلوم والآداب واللغات، فهكذا نرتقي، وهكذا نعمّر بيوتنا ومجتمعاتنا، بالعودة إلى الجذور والأصول".
[email protected]
أضف تعليق