بعث طاقم التعليم في القائمة المشتركة رسالة للدكتور شموئيل أبوأف مدير وزارة التربية يعترض فيها على حملة التسويق التي قامت بها شرطة إسرائيل في المدارس العربية عند افتتاح السنة الدراسية.
وأكد الطاقم في رسالته أن الحملة تناقض موقف الجماهير العربية من عمل الشرطة دورها وأداءها في المجتمع العربي, وأن حملة كهذه كان يجب ان تكون بالتشاور وموافقة المدارس والسلطات المحلية أولاً وعدم فرضها على مدارسنا وطلابنا.
وجاء في الرسالة أيضا: إن هدف الحملة تجميل صورة الشرطة لدى طلابنا وأولادنا في المدارس وتأتي بعد فشل حملتها الإعلامية من خلال لافتات الشوارع باللغة العربية التي كان لها نفس الهدف.
إن شرطة إسرائيل لم تستطيع حتى الان وقف الجرائم وأعمال العنف وانتشار السلاح في القرى والمدن العربية وفشلت في حل الجرائم التي حدثت في المجتمع العربي, ولم نلمس جهوداً جدية لإعادة الأمن والأمان لقرانا ومدننا أو في مواجهة عصابات الإجرام لذلك لسنا بحاجة لمثل هذه الحملات التسويقية, وطلاب مدارسنا بحاجة الى ميزانيات وساعات تعليمية وبرامج ضد العنف والعنصرية والتمييز.
إن حملة الدعاية التي قامت بها الشرطة لا تحمل أي قيمة تربوية أو أخلاقية ومكانها ليس في مدارسنا أو بين طلابنا وكان الأجدر أن توفر الشرطة المبالغ التي صرفتها بهذه الحملة من أجل القيام بعملها الحقيقي وهو محاربة الجريمة.
[email protected]
أضف تعليق