في أعقاب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء بإخلاء منزل عائلة الشماسنه في الشيخ جراح في القدس الشرقية، تمهيدا لتسليمه للمستوطنين وتشريد العائلة بعد سلبهم لأرضهم وبيتهم، قال النائب د. أحمد الطيبي - رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة:
"المحاولات البائسة التي تشنّها الحكومة الاسرائيلية المتطرّفة، لكسر ارادة المقدسيين، مصيرها الى الفشل والزوال. هذه المرة نحن أمام قوّات احتلال تقوم عنوَة باخلاء منزل عائلة شماسنه من منزلها الذي تسكنه منذ العام ١٩٦٤ لصالح مستوطنين، واقل ما يقال في هذا انه تكريس لسياسة التمييز العنصري البغيضة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية، في القدس الشرقية خاصة، التي لن تكون الا جزء من الدولة الفلسطينية العتيدة، وعاصمتها القدس الشريف، فلا الاحتلال باقٍ، ولا مستوطناته التي تغتصب الارض الفلسطينية، والبيوت من سكانها وأصحابها، وكل ممارسات الاحتلال واجراءاته لتهويد القدس وخنق ابنائها مصيرها الى زوال. ان الادعاء بوجود ملكية لليهود على البيت قبل نكبة ٤٨ يجب ان يقابل بالقول ان مئات المنازل في القدس الغربية تابعة لأصحابها الفلسطينيين قبل النكبة وسلبت منهم بعدها وما زالوا يمتلكون اوراقاً ثبوتيه وطابو بهذه المنازل.
كنا في الأسبوع الماضي هناك، في منزل عائلة شماسنه، لنتضامن معهم امام الاحتلال الاسرائيلي وممارساته، ونرفض اخلاء المنزل اليوم ونقف الى جانبهم
[email protected]
أضف تعليق