تبلغ من العمر 16 عاما وتهوى ممارسة كرة القدم، الّا ان المجتمع يحاول إحباطها بين الفترة والأخرى، انها اية حبشي التي تريد ان تصبح حكم في مجال كرة القدم.
آية، سبق وان لعبت حبشي لمدة عام واحد لصالح بنات دبوريّة. مراسلنا حاور حبشي حول موهبتها واهدافها، لتقول ما يلي:"اشعر ان موهبتي ولدت معي منذ الصغر وكنت دائما امارس كرة القدم بالحيّ مع أقربائي وتعلّمت أسس الكرة وحركاتها بسبب عدم التحاقي بدورة ولم يكن احد موافق حينها".
وتابعت:" استغرقني الكثير من الوقت لتنمية موهبتي، لكن سعيت كثيرا من اجل ذلك وقلّدت الكثير بالاضافة الى ان ابن خالتي كان يشرح لي التمارين التي كنت أشاهدها على اليوتيوب وما شابه ذلك ولعبت لمدة سنة في فريق دبورية واتندّم على ذلك بسبب عدم فهمي للامور فاضعت عام كامل من حياتي، فيما بعد شعرت بان الامر تافه وقرّرت ترك كرة القدم لانه لم يكن هناك دعم لي من احد باستثناء والدتي حتى انها كانت مترددة وعندها باشرت بالبحث عن فريق اخر".
خطط وطموحات ورسالة
وعن خططها الحالية، تقول:" حاليا لا انوي احتراف كرة القدم، بالفترة الاخيرة هناك فراق بيني وبين الممارسة لأنني على أبواب امتحانات البچاريت والعلامات الواقية، وهذه الفترة التي تحدد مصيري وكيّ اصل لهدفي وحلمي بالحياة فانا بحاجة العلامات لأتعلّم، بدون علامات لم ولن اصل وسأستمر بالحصص التدريبية كالمعتاد للمحافظة على لياقتي البدنية وبالأساس انا لا أستطيع ترك الرياضة لأنني لا أستطيع العيش بدونها، لا ابالغ!".
اما عن طموحها، تحدّثنا:" عندي الكثير من الطموحات ومنها ان اصبح معلّمة رياضة، لكن لن اكتفي بهذا فهدفي الأكبر هو ان اصبح حكم كرة قدم، الامر الذي أرغبه منذ الصغر وسأعمل على انشاء فريق بنات اكسال لانه هنالك الكثير من الفتيات اللاتي يطمحن لممارسة الكرة".
ووجّهت حبشي رسالة للفتيات عبر "بُكرا" قالت فيها:" رسالتي لكل فتاة هي، بان تسعى وراء حلمها وان لا تجعل احد يَتَّخِذ القرارات عنها لانه هذا حلمها وهدفها، فعليها ان تسعى لتحقيقه ولا يوجد هناك شيئ اسمه مستحيل وعليها ان تجعل عندها الإرادة والاصرار لتحقيق الأحلام".
واختتمت كلامها قائلة:" صحيح ان هناك شريحة بالمجتمع ترفض وتعارض ممارسة البنت لكرة القدم، الّا ان طموح الفتيات أكبر من ذلك لذا يجب السعي وراء الهدف وعدم الاهتمام للآخرين، فالانتقاد يجب ان يحفِّز الفتيات لا ان يهدمهن".
[email protected]
أضف تعليق