• الشيخ طريف : "شرفتمونا .. ونفتخر بالتعاون المشترك لأن مردوده خير و للجميع".
• غالب سيف : " هدفنا جسر الفجوات, الموجودة, في المواقف بالتفاهم وبروح ايجابية وموضوعية وشفافة".
• عبدالله ابومعروف : " التباين لا يمنع الحوار والتواصل, وغير ذلك الضرر سيلحق الجميع وكل المجالات".
التقى أمس وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية الشيخ موفق طريف – الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية في بيته في جولس, شارك في الوفد رئيس اللجنة غالب سيف وسكرتيرها محمد عامر وأعضاء السكرتارية جهاد سعد, رياض عطالله ونكد نكد.
افتتح اللقاء رئيس اللجنة الكاتب غالب سيف مشيراً الى هدف اللقاء قائلاً : " كما قمنا في السابق بالمبادرة لعقد هكذا لقاءات, هدفنا اليوم اجراء حوار مع فضيلته لنحاول جسر الهوة, الموجودة, في بعض المواقف, لكن بالتفاهم وبروح ايجابية وموضوعية وبشفافية وقدر المستطاع". بعدها تناول سيف برنامج لجنة المبادرة العربية الدرزية بما يتعلق بعدم السماح للسلطات الإسرائيلية باستمرار تدخلها السافر في شؤوننا الدينية والقومية, منعها عنا المساواة وضرر ذلك , مصادرتها لأرضنا ووجوب استمرار مقاومة ذلك : " لأن المصادرة ما زالت قائمة وحية تُرزق.. وما مصادرة اراضي آل غبيش الأخيرة في يركا وغيرها سوى تأكيد على ذلك" , مؤكدا وجوب تقوية المطالبة بإرجاع ما صودر من اراضي كبرنامج عمل للجميع وليُعمل به : " بشكل جماعي ومنظم أكثر", وأكد سيف على الترابط الفعلي والعضوي ما بين الحصول على المساواة وما بين تحقيق السلام العادل والشامل وفي صلبه حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه واقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف, كما أكد على وجوب الغاء التجنيد الاجباري المفروض على الشباب العرب الدروز وجعله اختياري, وكما يحصل لدى باقي اطياف مجتمعنا العربي الذين يتجندون طوعياً. وفي السياق اشار الى تعاظم ظاهرة رفض الخدمة الاجبارية وبالترابط مع مجمل التطورات القطرية والاقليمية والدولية وداخل قرانا, والتي تستوجب ليس فقط معرفتها وأخذها في عين الاعتبار, لا بل عدم تجاهلها وتجاهل مدى فاعليتها وتأثيرها على مصالح الناس, وعلى الآتي, وبالتالي على صنع القرار الحكيم والسديد والمُجدي.
شارك في توضيح الصورة والتفاصيل التي تم التطرق اليها كل أعضاء الوفد, واما سكرتير اللجنة اشار بشكل خاص الى وجوب السماح للنساء المعروفيات الحصول على رخص السياقة و: " كحاجة اجتماعية مُلحة". بعد استكمال الوفد طرحه للقضايا والمواضيع ومن جانبه شمل النقاش النائب السابق الدكتور عبدالله ابومعروف الذي أكد على : " ان التباين في وجهات النظر لا يجب ان يمنع الحوار والتواصل, بالعكس, لأنه غير ذلك سيلحقنا جميعا كمجتمع عربي الضرر وفي كل المجالات".
استهل الشيخ موفق رده على طروحات الوفد قائلاً : " شرفتمونا .. ونحن نفتخر بالتعاون المشترك, مع الجميع وبدون استثناء , لأن مردوده خير سيلحق الجميع", وتحدث بإسهاب متطرقاً لكل المواضيع التي طُرِحت, مؤكدا على وجوب عزل النعرات الطائفية والمذهبية : " لما فيها من ضرر وخطر وجودي على كل المجتمع العربي في البلاد" وكما قال, وتابع قائلاً : " أن لغة الحوار والتفاهم والتعاون هي التي يجب أن تسيطر.., خاصة على ضوء ما يجري, والتطورات". وعن موضوع الاراضي أكد الشيخ على وجوب التمسك بما بقي منها ومما قاله : " جلدي بِنمِّل عندما أسمع عن بيع أراضي". وعن ما ينشر من الأمور المثيرة والمقززة في شبكات الاتصال الاجتماعية وخطورتها قال : " القينا الحرمان الديني على نشر الاساءات التي تُنشر ونلاحق كل تفصيل مسيء عينياً". وعن رُخص السياقة للنساء اكد أن الأمر أوسع من صلاحية الهيئة الدينية ومتعلق بموقف المرجعيات المذهبية في سوريا ولبنان . وفي الختام دعا الى استمرار اللقاءات والتحاور.
[email protected]
أضف تعليق