غيّب الموت فجر اليوم الاربعاء، الأديب الفلسطينيّ الكبير أحمد حسين، وهو أحد روّاد القصّة القصيرة الفلسطينيّة إلى جانب نتاجه الشّعريّ.
وُلِدَ الرّاحل في مدينة حيفا عام 1939، وهو شقيق رائد شعر المقاومة الفلسطينيّة، الشّهيد راشد حسين (1936-1977). الِذي رثاه في تأبينه قائلًا:
جدّدتُ عهدَكَ والعهودُ وفاءُ إنّا على دربِ الكفاحِ سواءُ
نم في ثراكَ فلستَ أوّل عاشقٍ قتلتْهُ أعينُ أرضِهِ النّجلاءُ
هُجِّرَ مع أسرتِهِ عام 1948 بعد سقوط حيفا منتقلين إلى قرية مُصمص في المثلث الشّماليّ حيث أمضى بقيّة حياته هناك.
صدر له: الوجه والعجيزة، عنات والخروج من الزمن الهجري، رسالة في الرّفض، زمن الخوف، بالحزن أفرح من جديد، قراءات في ساحة الإعدام، ترنيمة الرّبّ المنتَظَر وغيرها من الإصدارات الأدبيّة الّتي اتّسمت بالرّفض والغضب والثّورة.
عشق حيفا، وقال: لا زلتُ طفلًا ذبيحًا في التّاسعة من عمره يلهو في شوارع حيفا.
وقال: "ولدتْكَ أُمُّكَ حَيْثُ أَنْتَ، وَهذهِ حَيْفا تَنامُ عَلى وَسامَتِها كَلُؤلُؤَةٍ رَماها البَحْرُ بَيْنَ يَدَيْكَ..."
وافاد مراسل "بكرا" الى ان جثمان المرحوم سيتم تشييعه اليوم من مسجد عمر بن الخطاب بقرية مصمص.
تجدر الاشارة الى ان حالة من الحزن والحداد تخيم على قرية مصمص عقب وفاة المرحوم التي وقعت على الجميع كالصاعقة.
[email protected]
أضف تعليق