ارتفع عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى منذ صباح اليوم الى 415 مستوطنا وسط حراسة مشددة في ذكرى خراب الهيكل المزعوم.
وكان آلاف المستوطنين، استباحوا الليلة الماضية، باحة حائط البراق، (الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك)، ونظموا احتفالات وصلوات وشعائر تلمودية لمناسبة ما يسمى التاسع من آب (وفق التقويم العبري)، أو ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والذي يستمر حتى مساء اليوم.
وكان المستوطنون شرعوا بالوصول إلى القدس القديمة بمسيرات متعددة، صاحبها أعمال عربدة بحماية قوات الاحتلال، وصولا إلى باحة البراق.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم أعلنت عن تنظيمها مسيرة حاشدة تنطلق من أحد أبواب البلدة القديمة (الباب الجديد)، وتطوف حول أبواب القدس القديمة بهذه المناسبة، كما دعت للمشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم الثلاثاء للمسجد الأقصى المبارك لنفس المناسبة.
من جانبها، أغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع في القدس تسهيلا على المستوطنين للوصول إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه قوات الاحتلال انتشارها في المدينة، خاصة وسطها وفي البلدة القديمة، وشددت من اجراءاتها بحق المواطنين المقدسيين في المدينة المقدسة.
شرطة إسرائيل: مواجهات
وفي بيان عممته المتحدثة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري: نهار اليوم الثلاثاء في القدس وبسياق ترتيبات الشرطة لتأمين شعائر مناسبة صوم 9 من اب عند الشعب اليهودي , تاريخ احياء خراب الهيكل , التي اشتملت على استعدادات وجاهزية لاستقبال المئات من قاصدي الزيارات في باحات الحرم القدسي الشريف ابعدت الشرطة خلال فترة الزيارات ( للاجانب وغير المسلمين ) 6 زوار يهود الذين اخلو بالنظم المرعية هناك وكذلك مع انتهاء زيارة احدى مجموعات الزوار اليهود وخروجها من باب السلسلة توسعت مواجهة ما بين الزوار اليهود واحد المصلين المسلمين على مداخل الباب هناك متوسعا الى شجار مع هرع قوة من الشرطة التي فضت ما بين الطرفين واعتقلت 3 مشتبهين من اليهود والاخير المصلي وتم تحويلهم للتحقيقات في مركز الشرطة دافيد- القشلة بينما تتواصل الزيارات في الباحات هناك وفقا لنظامها المعتاد ، هذا وتم لاحقا اخلاء المشتبة الاخير , المصلي, لحال سبيله بينما تواصل الشرطة في اجراءاتها مع باقي المشتبهين من الزوار.
[email protected]
أضف تعليق