انتهت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمشاركة محدودة تمثلت بالرجال الذين تفوق أعمارهم الـ50، والنساء، فيم أدى آلاف الشبان صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم دخول البلدة القديمة.
ونشرت الشرطة الاسرائيلية الالاف من عناصرها في شوارع مدينة القدس وفي محيط الصلوات في الشوارع، ومنعت من تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من الدخول للأقص.
وأفادت مصادر فلسطينية أن الشبان اقاموا الصلاة في حي وادي الجوز ومنطقة باب الاسباط وشارع صلاح الدين وباب العمود، فيما ادى الالاف الصلاة داخل المسجد الاقصى. وبدأت بعد الصلاة مواجهات في هذه المناطق مع الشرطة حيث حاولت الشرطة تفريق المصلين وإبعادهم مما تسبب بإصابات جراء اطلاق قنابل الغاز.
وأضافت ان المسجد الاقصى لم تقام فيه صلاة الجمعة على مدار أسبوعين، الجمعة الاولى حيث وقعت العملية التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء ويومها اغلق الاقصى ومنع الاذان فيه والجمع والماضية رفض الالاف الدخول اليه وادوا صلاة الجمعة في شوارع القدس رفضا للبوابات الالكترونية التي ثبتت على ابوابه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال قررت إبعاد (21) مواطناً عن المسجد الأقصى لمدة (15) يوماً، وهم: مسلم براكعة، أمير محمود، إبراهيم حمد، محمد عويسات، نادر عبدو، معتصم بالله جولاني، أسامة ابو صالح، محمد خلف، محمد زيدان، إيهاب شلبي، أحمد شويكي، محمد ابو رياله، محمد محاميد، منصور ناصر، مصطفى عابدين، محمد خطاب، محمد بني نمره، علي شاهين، موسى ناصر، معاذ ربيع، ومحمد كركي.
وأضاف نادي الأسير إلى أن خمسة مواطنين آخرين أبقت السلطات الاسرائيلية لتمديد اعتقالهم منهم: مجد شيخة، ومالك نيروخ.
وكانت السلطات الاسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية من المعتكفين في المسجد الأقصى نحو (120) مواطناً، وذلك بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح وأُصيب غالبيتهم بإصابات مختلفة، حيث نُقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بيان الشرطة الاسرائيلية
وفي بيانها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري - نهار اليوم الجمعة في القدس قام مفوض الشرطة العام الفريق الركن روني الشيخ وبرفقته نخبة من الضباط والمسؤولين الكبار بجولة تفقدية في منطقة البلدة القديمة وتخوم الحرم القدسي الشريف مطلعا على عمل القوات الشرطية وحرس الحدود المعززة المنتشرة وجاهزيتها وترتيباتها عن كثب , الاجراءات والترتيبات التعزيزية التي جاءت على خلفية تنفيذ العملية الارهابية داخل ساحات الحرم القدسي الشريف صباح نهار الجمعة 14.07 الجاري , قرب ياب حطة , العملية التي نفذها 3 ارهابيين وتم تحييدهم خلالها , الا انها اودت ايضا بحياة الشرطيين الشابين المرحومين "هائل ستاوي " و " كميل شنان" واصابة شرطي اخر من بيت جن بجروح وايضا مطلعا الشيخ على عمل القوات المنتشرة تركيزا على شرقي القدس والبلدة القديمة على افساح المجال امام جموع المصلين قاصدي اقامة صلاة الجمعة بالحرم القدسي الشريف , المفتوح , بامان وسلام جنبا الى تنظيم حركة السير والمرور والحفاظ على السلامة العامة، هذا وخلال جلسة تقييم الوضع التي شارك فيها وزير الامن الداخلي جلعاد اردان جنبا الى مفوض الشرطة العام الشيخ وقائد القدس اللواء يهورام هليفي ونخبة كبار ممثلي كافة الاجهزة الامنية الكبار , تطرق الشيخ الى عدة نقاط بخصوص ترتيبات وانتشار القوات الشرطية الميدانية مؤكدا مواصلة عمل كافة قوات الشرطة على خدمة كافة مواطنيها وضمان امنهم وامانهم وسلامتهم وكرامتهم واحترامهم وعلى حد سواء ومشيرا الى انه رغم، خطورة العملية الارهابية التي تم تنفيذها داخل حيز الحرم القدسي والتي لا يمكن التغاضي عنها تواصل الشرطة قدما في تجاوز كافة التحديات والصعوبات ومع عدم السماح باي محاولة اخلال بالنظام والمس بالسلامة العامة من قبل اي طرف او عنصر كان والعمل على التصدي وعدم افساح المجال امام استغلال قدسية المكان لتنفيذ تحريض على العنف والارهاب وهلم جرا ومشددا على واجب ضمان حرية العبادة والصلاة لكل قاصد بحرية قصوى جنبا الى عمل القوات على الحفاظ على الوضع القائم الراهن " الستاتكو " بالحرم القدسي وجنبا الى الحفاظ على الأمن والنظام العام .ومتوجها الشيخ للقيادات العربية مطالبا اياها في ابداء المسؤولية العامة الملقاة والعمل على ضبط العنف على كافة اشكاله وصوره ومسمياته وكذلك التحريض جملة الامور التي من شأنها ان تؤدي الى عواقب سلبية عامة وخيمة بغنى عنها وسط الجميع ومشيدا الشيخ بجاهزية القوات وتجهيزاتها للرد على اي سيناريو كان جنبا الى مواصلة عملها لإعادة مجريات الحياة الاعتيادية وسط كافة مواطنيها وقاصديها وعلى حد سواء.
[email protected]
أضف تعليق