تكثف اللجنة الشعبية في عرعرة وعارة، في هذه الأيام، من تواجدها في خيمة الاعتصام المناصرة للمواطن عبد الله جزماوي ضد هدم بيته.
ويأتي ذلك بسبب امر الهدم الإداري الذي يسري مفعوله حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر بالإضافة الى اقتحام الشرطة المفاجئ لحي الجحاجحة بحيث تمت معاينة المنطقة التي يقع بها البيت. وتشهد الخيمة تواجدًا العشرات من ناشطي السياسة بشكل يومي.
وفي حديثٍ مع عضو اللجنة الشعبية في عرعرة وعارة – لؤي خطيب، قال لموقع بكرا:" نحن نخشى ان يتم الهدم في الوقت القريب، ويأتي هذا الخوف، بسبب زيارة الشرطة الى المنطقة وتفحصها، وكان بحوزتهم امر هدم اداري حتى 29 الشهر، الذي من الممكن أن يتم تنفيذه خلال الأسبوع الحالي".
وتوجه خطيب، إلى من المتضامين من أجل التواجد في محيط خيمة الاعتصام، مشيرًا الى أن هنالك حراك مقبول في التضامن مع قضيته، لكنه يتوقع أن يكون أكبر من ذلك، وربما يعود هذا الاقبال الضعيف حسب قوله الى الأحداث في القدس، لكن هذا لا يمنع ان يكون تضامن مع صاحب هذا البيت وخصوصا بما انه ناشط سياسي وعضو مركزي بأبناء البلد".
وأكمل حديثه قائلا:"من المفروض ان نساند عبد الله جزماوي في هذه الأيام، لان الهدم هو مشكلة تواجه مجتمعنا العربي، وهي ليست قضية عبد الله لوحده، وهذا الهدم بحال تم منعه فان قضايا الهدم الأخرى سيتم اغلاقها اما في حال مر الهدم فستكون هذه البداية لمسلسل الهدم في وادي عارة".
وانهى كلامه قائلا:" الركيزة الأساسية هي قضية تعامل الشرطة مع ملفات الهدم ومن هنا نعتقد انه في الأيام القريبة سيكون هدم البيوت اسهل من المرات السابقة، وخاصة انه لم يبق الا ثلاثة أيام لانتهاء مهلة الهدم، ويجب مساندة صاحب البيت المهدد عبد الله جزماوي".
[email protected]
أضف تعليق