قرر مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي المصغر " الكابينت" فجر اليوم الجمعة إبقاء البوابات الالكترونية التي جرى نصبها على مداخل المسجد الأقصى، وقد قررت الشرطة منع دخول من هم تحت سن الـ50 إلى المسجد الأقصى من الرجال، فيما سمحت للنساء، وقد علمنا أن الشرطة نصبت عدد من الحواجز في الطرق المؤدية إلى القدس وأعادت عدد من الحافلات بينها ست حافلات من أم الفحم وحافلات من سخنين كان من ضمن ركابها النائب مسعود غنايم.
وقالت مصادر عبرية "انه وفي نهاية المناقشات التي استمرت حوالي 4 ساعات قرر الكابينت على ابقاء أجهزة الكشف عن المعادن في مكانها عند مداخل وبوابات الاقصى" .
وادعى مكتب نتنياهو في بيان مقتضب ان "اسرائيل ملتزمة الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، وتلتزم بالحفاظ على أمن جميع المصلين والزوار إلى جبل الهيكل".
وأفاد مراسلنا في القدس عن اعتقالات واسعة في صفوف المقدسين عرف منهم عدنان وهاني غيث وحاتم عبد القادر وامجد ابوعصب وعاهد الرشق وابوعلي عجاج وزهير الزعانين وناصر الهدمي واخرين.
من جهتها دفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعات الفجر الأولى بقوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية الى البلدة القديمة وبوابات الأقصى وشرعت بنصب سواتر حديدية جديدة على مداخل البلدة القديمة لمنع وصول المرابطين الى ساحات الأقصى خاصة في جمعة الغضب التي دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية اليوم في القدس والضفة الغربية .
هذا واظهرت بعض مقاطع الفيديو والصور التي جرى تداولها من البلدة القيدمة قيام المرابطين بالنوم في شوارع البلدة القديمة تمهيدا للمشاركة في يوم جمعة الغضب، خاصة ان قوات الاحتلال شرعت بنصب حواحزها في محيط البلدة لمنع وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل للمشاركة في صلاة الجمعة اليوم.
4000 آلاف جندي من الجيش إضافة لعناصر الشرطة وحرس الحدود!
وقرر الجيش الإسرائيلي بالأمس إدخال 5 كتائب إلى القدس وبقائها في حالة تأهب، أي ما يقارب الـ4000 جندي.
وقد شهدت منطقة باب الأسباط بالأمس مواجهات حين اعتدت الشرطة على المعتصمين وأصابت نحو 50 منهم.
الشرطة وإجراءات عديدة
وفي بيان عممته صباح اليوم، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري: انسجاما مع قرارات المستويات السياسية العليا ومع الانتهاء من تقيبم صورة الوضع التي تمت برئاسة قائد القدس اللواء يهورام هليفي وعلى خلفية الأيام الاخيرة التي اشتملت على أعمال اخلال عنيفة بالنظام في الحرم القدسي الشريف ومواقع أخرى مختلفة بشرقي القدس وكذلك على ضوء معلومات استخباراتية وصلت مفادها نوايا مبيتة عند جهات متطرفة للقيام بأعمال عنيفة من الإخلال بالنظام وبالتالي مما يترتب عنه المس في السلامة العامة تقرر القيام اليوم الجمعة في القدس في ترتيبات ميدانية خاصة تشمل انتشار قوات شرطية معززة بحرس الحدود وأخرى مختلفة في صورة دائرية في شرقي وغربي المدينة تركيزا على غلاف القدس وازقة البلدة القديمة ومحور عبور المصلين لحائط المبكى والحرم القدسي الشريف وكذلك فرض تقييدات عمرية على قاصدي الدخول للبلدة القديمة والحرم القدسي الشريف حيث سيسمح للرجال من جيل 50 وما فوق بالدخول بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء، أضف وبنطاق الترتيبات والجاهزية الميدانية سيتم إغلاق شارع السلطان سليمان امام دخول السيارات وكذلك حوض البلدة القديمة ، كذلك يشار إلى انه والى جانب الفحوصات الأمنية أوعز قائد القدس اللواء هليفي للقوات العمل بحساسية بالغة مؤكدا ضرورة الحفاظ على كرامة كافة المواطنين والمصلين الوافدين وايا كان وكانت ومؤكدا على أن الشرطة لن تسمح لأي طرف كان المس في السلامة العامة ولا في تأجيج الأوضاع وكل ذلك الى جانب قيام قوات الشرطة في ضمان حق حرية إفامة الشعائر الدينية والصلاة لكافة الأديان وفي كافة الأماكن المقدسة.
وتابعت :هذا ويشار أن الحرم القدسي مثله مثل كافة الأماكن المقدسة مفتوح أمام المصلين وامن ووفقا لسياسة الوضع الراهن "الستاتكو" الساري بالمكان ونحن نتوقع من كافة القيادات وعلى حد سواء شجب أي محاولة للتحريض والعنف وإبداء المسوولية العامة والعمل على تهدئة الخواطر جنبا الى عمل القوات الشرطية المعززية حفاظا وحرصا على السلامة العامة والأمن والنظام وعدم سماحها بأي محاولة للمس في أي منها وأي من مبادئ حرية الدين والعبادة ولا في المس بوضع "الستاتكو" القائم بالحرم القدسي وسوف تتعامل مع أي محاولة وفيما اذا ومن قبل أي طرف أو عنصر ما بشدة ومن دون أي هوادة ولا محاباة.
الشّرطة توقف النائب مسعود غنايم على كل حاجز وتمنع الناس من الوصول للقدس .
منذ الصباح تعمل حواجز شرطة اسرائيل على تأخير ومنع الناس من الوصول الى القدس والمسجد الأقصى وقد قام أفراد الشّرطة بإيقاف النائب مسعود غنايم وتأخيره عدة مرات على عدة حواجز لكل تعرقل وصوله الى القدس .
وقال النائب غنايم نحن كباقي أبناء شعبنا مصرون على مواصلة تمسكنا بحقنا بالصلاة والمرابطة في القدس والمسجد الأقصى ، وهذه العربدة لا تثنينا .
[email protected]
أضف تعليق