لا زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين منفذي عملية القدس، الشبان الثلاثة من أم الفحم .
ويطالب اهالي أم الفحم بتحرير جثامين ابنائهم على وجه السرعة عملا بمبدأ " اكرام الميّت دفنه".
وكان مركز عدالة قد طالب النيابة العامة والمستشار القضائي بالتدخّل من اجل تسريح وتشريح الجثامين، وأمهل المركز، الأطراف للرد على الطلبات حتى مساء اليوم الثلاثاء.
وردّت الناطقة بلسان وحدة التحقيقات مع الشرطة، ماحش - افرات أورن، على توجّه مراسل "بُكرا" بخصوص فتح تحقيق في ظروف استشهاد ثلاثية "محمد جبارين"، قائلة:" ان الشكاوى جرى استلامها في مكاتبنا بماحش ونحن ندرسها بالتوازي".
وأفاد مراسلنا، انّ المحامي محمد بسام محاجنة يعمل على التحضير للالتماس الذي سيقدّم يوم الخميس المقبل، لمحكمة العدل العليا في اسرائيل.
وعلى صعيد متصّل، أطلق ناشطو الفيسبوك، حملة فيسبوكية تحت عنوان "حرّروا- محمد - محمد - محمد" وبهذا إشارة الى ثلاثية "محمد جبارين" في محاولة لتشكيل الضغوطات عشيّة المحكمة من اجل تسريح الجثامين.
وتعجّ صفحات الفيسبوك، بالهاشتاج الذي أطلقه القائمون على الحملة.
وبدوره قال رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم المشترك بالحملة - احمد شريم اغبارية، في حديثه مع موقع بُكرا:"اليوم بدأت في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحرير جثامين الشهداء، تتبنّى الفكرة مواقع مستقلّة وناشطين سياسيين من اللجنة الشعبية وخارجها، تنادي بتحرير جثامين الشهداء الثلاثة".
وتابع:" اتوجه لكل من يصله او تصله هذه المنشورات، ان يعاود ينشرها لكي نخلق جوّا ضاغطًا على السُلطات الاسرائيلية لتحرير الجثامين، ونستطيع ان نخلصها باكرام الميّت دفنه او اكرام الشهيد دفنه".
وأكمل حديثه قائلا:" ارجو ان يتعامل الناس مع هذه الدعوة والتعاون معها كذلك لانها مباركة".
وانهى كلامه قائلا:"لن ننتظر قرارات محاكمهم لانها لم تنصفنا يوما ولم تنصف شهداءنا اليوم. الامر يتوقف علينا، على همّتنا وعلى ردّة فعلنا في تكريم شهداءنا".
وفي ساعات المساء، نشر المحامي محمد بسام محاجنة ما يلي: تلقينا مساء اليوم جوابين اوليين من ماحش ومن النيابة العامة لتوجهاتنا.
ماحش تدّعي ان الموضوع قيد البحث على غرار حالات مماثلة سابقة. النيابة العامة وتكملةً للمكالمة الهاتفية التي اجريتها مع نائب رئيس قسم "التماسات المحكمة العليا" صرّحت انهم يتشاورون مع الشرطة ومع وزارة الأمن الداخلي بخصوص الرد المناسب.
سيتم تقديم الالتماس غداً الاربعاء.مرفق جوابي ماحش والنيابة.
[email protected]
أضف تعليق