أحبّت الكتابة منذ صغرها بعدما فرقها الموت عن شقيقتها هُدى، فرأت ان الكتابة تعبّر عمّا يدور في وجدانها وعن افكارها وتطمح الى ان تصبح كاتبة مشهورة تنشر كتاباتها في كل أنحاء المعمورة.
منار بدران (16) عامًا من باقة الغربية التي اطلق عليها اهل بلدها، لقب " مشروع كاتبة"، بما انها تعشق الكتابة.
وفي حديث مع الموهبة والكاتبة الصاعدة منار بدران قالت :" بدأت الكتابة منذ نعومة أظفاري، وجدت فيها منفذًا للتخفيف من قسوة فقداني اختي هدى، حين كنت في الثامنة من عمري.
وذلك بتشجيع من والدي، ومعلمي في المدرسة، الذين قدموا لي الدعم، من نواحي عدة، وخاصة من قبل والديّ ، وجهات ممولة وحاضنة للمواهب".
وزادت:" لا أنسى ابدا دعم الجمهور لي على مواقع التواصل الاجتماعي، الطابع الذي يغلب على كتاباتي هو طابع اجتماعي اي ان اغلب كتاباتي تنص على: الوطن، الحب، الحياة، الامل".
عن الكتاب الذي صدر
وعن الكتاب الذي اصدرته، تقول:" قمت باصدار كتاب بعنوان "اجزاء من قلبي" عام 2015 وعن قريب ساقوم باصدار روايتي "امرأة فولاذية" عام 2018 التي لم انته منها بعد".
وعن المجالات التي تحب الكتابة فيها، تقول:" المجال الذي أحب الكتابة عنه هو المجال الذي يتحدث عن الله وعن الامل بان هناك غدا يمحو كل مر، "كل هذا بمجال الحياة". اعتقد انني بواسطة الكتابة أستطيع التعبير عن نفسي، فكل ما يجول في خاطري اكتبه على ورق".
وانهت كلامها قائلة موجّهة رسالة للكاتبين والكاتبات:" لا تستسلموا في مجتمع عادم للمواهب ويسعى لاحباطها، في مجتمع ليس هناك من يحتضن فيه المواهب الا القليل، حاولوا ثم حاولوا ثم حاولوا ستصلون في النهاية الى نقطة تحقيق احلامكم".
[email protected]
أضف تعليق