زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرينته سارا نتنياهو ظهيرة هذا اليوم حاملة الطائرات الأمريكية جورج ه.و. بوش التي ترسو قبالة سواحل حيفا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين في الكلمة التي ألقاها خلال الزيارة: "شكراً جزيلاً يا سيادة السفير فريدمان، وأنت أمريكي فخور وحامي التحالف الأمريكي الإسرائيلي. كما أود أن أشكر قائدة القوات البحرية الأمريكية في أوروبا، أدميرال ميشيل هاورد. فشكراً لكِ أيها الأدميرال، ليس على استضافتنا هنا فحسب ولكن على النصائح المفيدة التي قدمتِها لنا والتي سنطبقها، فلدينا منظومات عسكرية مماثلة، مما سيسمح لنا بالقيام بذلك بدون أي مشاكل. وتم إخباري بأن ثمن سفينة واحدة مثل هذه السفينة، بدون احتساب الأثاث أو الطائرات، يبلغ حوالي 11 مليار دولار، فسنأخذ اثنتين مثلها. أيها قائد حاملة الطائرات جورج ه. و. بوش العقيد البحري ويل بينينغتون، وقائد Carrier Strike Group II اللواء بحري كينيث وايتسيل، وجميع الضباط، والأفراد وطياري حاملة الطائرات الرائعة هذه. أود أن أذكر كذلك وزير المواصلات، البنى التحتية والسلامة على الطرق إسرائيل كاتس، نائب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي اللواء أفيف كوخافي، قائد سلاح البحرية الإسرائيلي اللواء إلياهو شارفيت، وكافة الوفود التي وصلت إلى هنا اليوم. إنها ثاني زيارة لي لحاملة طائرات أمريكية. قبل 20 عاماً، عندما تم انتخابي رئيساً للوزراء لأول مرة، قد زرت حاملة طائرات أخرى. لقد حدثت أشياء كثيرة للغاية خلال هذين العقدين، حيث تعزز التحالف بيننا وأصبح قوياً وحميماً أكثر، فكلنا نقرّ بحقيقة أساسية مفادها أن إسرائيل لا تملك صديقة أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك صديقة أفضل من إسرائيل. فيجوز لكم أن تصفقوا. فهذه هي الحقيقة. نقف الآن على متن حاملة طائرات عظيمة خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وعلى بعد بضعة كيلومترات من هنا تقع حاملة طائرات عظيمة أخرى خاصة بحضارتنا المشتركة واسمها دولة إسرائيل. إن حاملة الطائرات الرائعة هذه عبارة عن جزيرة أمريكية عائمة وترمز إلى الحرية والنصر بنظر العالم. ويساعد الطاقم المتميز الذي يؤدي خدمته فوق هذه السفينة في حماية العالم من تهديد الإرهاب. فشكلت حاملة الطائرات هذه قاعدة لانطلاق العديد من الهجمات على الدولة الإسلامية، ويجب اعتبار الحرب ضد داعش كما هي – أي اصطدام بين الخير والشر. يجب على كل بحار على متن هذه السفينة أن يشعر بالفخر والاعتزاز فهو يخدم الخير. وينبغي على عائلاتكم أن تكون فخورة بكم، وعلى الشعب الأمريكي أن يكون فخوراً بكم، وأعلم أنهم فخورون بكم حقاً. فلمّا سيسألكم أحفادكم إلى أي جانب وقفتم في هذا الصراع في سبيل الحضارة، ستستطيعون القول: "لقد رابطنا على الجبهة، وكنا على متن حاملة الطائرات جورج ه. و. بوش". أشكركم ويشكركم مواطنو إسرائيل والعالم الحر يشكركم. وبينما نقف هنا فوق حاملة الطائرات العملاقة هذه، يمكننا مشاهدة من هنا حاملة الطائرات الأخرى المسماة بإسرائيل. فإسرائيل أيضاً تمثل بالنسبة للعالم الحرية والنصر، وهي أيضاً تساعد في حماية العالم من الإرهاب، كما هي تقف أيضاً في طليعة الصراع ما بين الحضارة والظلام. تتشاطر إسرائيل وأمريكا نفس القيم ونفس الرؤية. فنستمد قوتنا من حكمنا الديمقراطي، ومن التعددية ومن التزامنا بالحريات الفردية. فكلا شعبانا محبان للسلام ولكن نعترف بحقيقة أنه أحياناً نضطر لمحاربة أعداء السلام، والذين يبتغون قطع رأس مجتمعنا المشترك. ونعترف بحقيقة أنه من أجل ضمان السلام والحفاظ عليه، علينا أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا، ونعمل ذلك سوياً. سوف تحتفلون غداً بعيد استقلال أمريكا الـ 241. وستحتفل إسرائيل معكم بصفتها أقرب حليف لكم في المنطقة وخارجها. في هذه الروح من التضامن، أرحب بكم بمجيئكم لإسرائيل التي تحمل القيم الأمريكية وسط بحر من الطغيان. فنحن نشارككم تلك القيم. إن ذلك يربط بيننا. إنها صداقتنا. فعيد ميلاد سعيد يا الولايات المتحدة الأمريكية". // إلى هنا ما جاء في بيان أوفير جندلمان، المتحدث بلسان نتنياهو.
[email protected]
أضف تعليق