أطلقت جمعية بصائر الخير في ام الفحم مشروع "فرحة العيد" قبيل عيد الفطر السعيد الذي يحلّ علينا يوم غد الاحد.
يأتي هذا المشروع لمدّ اطفال العائلات المحتاجة والمستورة، بكوبونات الملابس بقيمة 150 شاقل جديد.
وكانت الجمعية قد جمعت التبرّعات وطبعت كوبونات بقيمة 150 شاقل ومن ثم جرى التوزيع على العائلات المحتاجة.
يذكر بان عضوات "بصائر الخير" سيوزّعن سلّات العيد كذلك على جمهور النساء في صلاة العيد بام الفحم.
استمرارية
عضوة في بصائر الخير - استبرق صالح محاجنة، قالت بحديثها مع موقع بُكرا:" الحملة هي عبارة عن مشروع جماهيري فحماويّ بإسم "فرحة العيد" للأسر المحتاجة الّتي يمنعها الوضع الاقتصادي من اضفاءِ فرحة العيد لأبناءها الذين يبلغون من العمر من جيل ثلاث سنوات حتى جيل إثني عشرَ عاماً، بمساهمة مبلغ قيمته 150 شاقل لكلّ قسيمة شراء من محلات متنوعة في المدينة، تقوم على هذه الحملة جمعية بصائر الخير في شقّها الجماهيري بأعضاءها الاخوات جيل جامعيّ/ خرّيجات جامعيات، وشريحة الهدف لهذا المشروع أسر مستورة من بلدنا الحبيب اللذين هم بحاجةٍ لدعم اقتصادياً وتدعيم معنويّ كيّ يشعروا بفرحة العيد، إيماناً منّا بأنّ "فرحة العيد" هي حقّ لكلّ طفلٍ في هذا البلد".
واضافت:" بالنسبة لإستمرارية المشروع في الاعياد المقبلة نحنُ نهدف دوماً لعملِ الخيرِ للمدينة وأهلها، حتى الان لا نعلم اذا كانت الاستمرارية لنفس الفكرة او فكرة أخرى تهدفُ لخدمة البلد على صعيدٍ آخر، لا نجزم لكنّ الاحتمال واردٌ جداً".
وعن نجاح المشروع، تقول:" بالنسبة لنجاح المشروع فإنّنا لا نعلمُ صدقاً من أينَ نبدأ بالاجابة عليه، فالمشروع لاقى باكورة خيرٍ رائعة على مستوى جميع الجهات المشتركة، فالفكرة نجحت لحدٍّ لم نكن نتوقّعه في البداية، أصحاب الضّمائر الحيّة، أهل الخير الذين ساهموا يداً بيد لإنجاحِ المشروع وقدّموا ما جادت به أنفسهم، أعضاء الجمعية اللواتي سهرنَ ليلاً يعقبه نهار ونهاراً يعقبه ليل، مدارس ام الفحم الابتدائية بأسرها التعليمية التي سمحت لنا بالدخول اليها وتوزيع القسائم عبرها، وكلّ جنود الخفاءِ الذين أعطوا بما فتحه الله عليهم.في كلّ لحظةٍ نستقبل ردوداً من النّاس يعبّرون فيه عن مدى سعادتهم الغامرة وفرحهم، بالنسبة لنا يكفينا بسمةَ طفلٍ كيّ نقول بصوتٍ واحدٍ واثقٍ، نعم لقد حقّق المشروع مُراده".
ووجّهت محاجنة رسالة للعائلات المحتاجة عبر "بُكرا" قالت فيها:"نقولُ لكلّ أسرِ بلدنا أم النّورِ، أن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص، نحن منكم ولكم واليكم، نحن معكم في كل لحظة، جئنا اليوم لنجدّدَ عهداً معكم ومع بلدنا الحبيب، فرحتنا بالعيد نقتبسها من فرحتكم، نهنئكم جميعاً بحلول العيد وكل عامٍ وأنتم بخير، للناس اللذين يقومون بالتبرع او قاموا به لكم نقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي باقٍ حتى قيام السّاعة" و "ما نقص مالُ عبدٍ من صدقة" باركَ الله فيكم ونسأل الله أنّ ما جادت به انفسكم سيثقل ميزانكم يوم القيامة".
وانهت كلامها قائلة عن المشاريع المشابهة:" بالنسبة لكلّ المشاريع المشابهة فإننا بالطبع نباركها ونحييها ونفتخرُ بها، من اجل مجتمعٍ فحماويّ متعاضدٍ متماسكٍ متآخي، يشعر الفرد منا بأخيه المحتاج فيهبّ بمشاريع تحلّق في سماءِ بلدنا عالياً،بخصوص المنافسة بالطبع لا نخشاها ما دامَ الهدف أسمى من شهرةٍ أو ألقابٍ، فالهدف كان لله أوّلاً وآخراً، ثمّ إنّ "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
مشروع يستحق
صاحب محل كيدز أن بيوتي أثنى على الجهود المتكاتفة لهذا المشروع وقال : "نحن كأصحاب محلات تجارية سعداء جدا ونرجو من الله إستمرارية هذا العمل الذي يحيي الفرحة في قلوب أطفال العائلات المستورة، الفرحة التي لامسناها عن قرب أثناء زيارة العديد من الأطفال لمحلاتنا".
[email protected]
أضف تعليق