أحبّت الرياضة منذ صغرها فتعمّقت في مجال كرة القدم وانتقلت من ممارسة كرة القدم بالحي الى ممارستها رسميًّا ضمن فريق اتحاد ابناء سخنين للفتيات. وكان لها نصيب بالالتحاق بمنتخب اسرائيل للفتيات، أنّها ابنة الثامنة عشر، الفتاة اية خلايلة ابنة سخنين التي تطمح الى ان تحترف الرياضة والوصول للعالمية.
وتسعى آية لأن تصبح معلّمة رياضة بحيث ستباشر تعليمها الجامعي في الوقت القريب.
عن الموهبة
تقول آية لـ"بـُكرا": عندما اكتشفت موهبتي كنت بصفّ الرابع، كانت كرة القدم بالنسبة لي فقط بالحيّ وفقط مع الأولاد، من اكتشف موهبتي بهذا المجال هو معلّم الرياضة في المرحلة الابتدائية وحينها اخبرني على اهمية التحاقي بفريق ووقتها لم أكن اعرف ان هناك فريق في سخنين وهو كذلك لم يكن فريق لجيلي وعندما التحقت بالدورة جاء لعندي وأخبرني ان أُسجِّل لها ومن هناك بدأت".
وتتابع حديثها: باشرت بالتمارين وطبيعي انه عندما يحب المرء شيء فيعطيه كل الوقت وهذا ما كان بحيث كانت كرة القدم بالنسبة لي اهم من الرحلات وقبل الصديقات وقبل كل شيء، اشتركت بكل الحصص التدريبية وكنت اعود من عطلة وسفر طويل وبنفس اليوم تنتظرني حصة تدريبية، فكنت اترك التعب واذهب للحصة، وبالطبع عندما أعطيت كل اهتمامي لكرة القادم، كان آخر همي أن اصل لمرحلة متقدمة جدا لأنه لا يوجد فتاة عربية وصلت للعالمية وهذا هو هدفي الذي انطلقت لأجله، طموحي ان اصل للعالمية، اصل لفريق يكون عنده اهتمام بالفتيات اللاتي يمارسن كرة القدم، على العكس من فرقنا التي لا تهتم بنا وانا اريد الوصول ايضا لبلدي وأهلي وليس العالمية فحسب".
عن الصعوبات
وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت: كان هناك الكثير من الصعوبات، في البداية اهتمّمت فقط بالفريق وبكرة القدم، لكن الحمد لله استطعت التوفيق بين دراستي وبين ممارستي لكرة القدم وانا اليوم ابلغ من العمر 18 عاما وسأنهي تعليمي الثانوي هذا العام".
وعن تعليمها الجامعي، قالت:" لا أنسى انه على كرة القدم ان لا تظل الشيئ الاول في حياتي، من الطبيعي ان يتغير تفكيري وإنني يجب ان احصل على الشهادة الجامعية لأنه لا يمكنني الاعتماد على ممارسة كرة القدم فقط! وبإذن الله سأباشر تعليمي الجامعي قريبا وسأصبح معلّمة رياضة، انا ادعم كل فتاة تريد ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة وليس فقط كرة القدم، اي فتاة تحب الانضمام لفريق سخنين، نحن اولّ ناس سنرحبّ بها".
واختتمت كلامها قائلة:" التحديات هي كانت عندما دخلت هذا المجال من اوسع الأبواب انه كيف سأصبح من الفتيات الأساسيات بتركيبة الفريق وطبعا اكبر تحدي كان عندما ذهبت بمنتخب اسرائيل انه كيف سأثبت نفسي امام المدرِّبين".
[email protected]
أضف تعليق