حققت شرطة وادي عارة، مع عضو المكتب السياسي لابناء البلد، طاهر سيف كمّا غرّمته بمبلغ يصل الى 1000 شيكل، وذلك بحجة مشاركته في تظاهرات بالمثلث احتجاجًا على ما قامت به الشرطة في كفر قاسم.
ويأتي هذا الإجراء مع سيف ضمن مجموعة اجراءات قامت بها الشرطة تمثلت بالتحقيق مع ناشطين من المنطقة، ومحاولة ترهيبهم.
وقال طاهر سيف:" هو استمرار لنهج وسياسية الملاحقة السياسية من قبل شرطة الاحتلال الاسرائيلي واذرعها الامنية تجاه شعبنا والقيادات والكوادر والنشطاء السياسين في محاولة لترهيبنا فضلا عن استمرار سياسيه كم الافواه وتزوير الحقائق والكذب المفضوح ، هذه التحقيقات تاتي في هذا السياق ، في محاولة بائسة من حكومة المستوطنين ووزير امنها العنصري ، لكبح الحراك الشعبي والجماهيري الرافض لهذه السياسات القمعية والمخالفة لكل الاعراف القانونية والانسانية والاخلاقية . خاصة في منطقة وادي عاره مؤخراً حيث قامت شرطة باستدعاءات للناشطين بحجه الادلاء بشهاده ثم يتحول الى تحقيق تحت التحذير وتسليم من استدعو مخالفة وغرامة مالية بالف شيكل".
وزاد:"هذا الاجراء يهدف الى الردع والتخويف لعدم المشاركة باي نشاط ، نعم هذه عقلية المستعمر المحتل وهذا ليس مستغرب عليهم".
وعن طرق مواجهة حملة الترهيب، يقول:" سنواجه ذلك بمزيد من النشاطات فقبلهم دعا رابين الى تسكير العظام ابان الانتفاضة الاولى نحن شعب قرر ان يبقى ويتطور رغم كل برامجهم واهدافهم الخبيثة مستمرون في نضالنا حتى تحقيق اهداف شعبنا . اجراءاتهم بحجم غباءهم .كما سنتابع هذه القضية ايضا قضائيا، نحن نعلم ان هناك توجهات حكومية لمواجهة هذه النشاطات بيد من حديد حيث استعملت الشرطة الرصاص المعدني في تفريق المظاهر لمساندة الاسرى الشهر المنصرم في عرعرة".
وانهى كلامه قائلا:"بكل تاكيد نقولها سنمارس حقنا الطببعي في الدفاع عن حقوقنا ووجودنا في هذه البلاد مهما كانت هذه الاجراءات الظالمة والعدائية واثقين من حتمية الانتصار".
[email protected]
أضف تعليق