تختتم مدينة ام الفحم، مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان "رمضان ماركت" الذي أطلقته المبادرة الفحماوية في مدينة ام الفحم وتحضّر له بشكل مكثّف منذ شهرين. وأقيم المهرجان على ارض مبنى بلدية ام الفحم الجديد قرب الدوار الاول عند الشارع الرئيسي، الذي استقطب المشروع الالاف من ابناء المدينة على مدار اليومين، الاول والثاني.
ويذكر بان شخصيات سياسية واقتصادية ودينية قامت بزيارة المشروع بهدف دفع عجلة المشاريع الخيرية الفحماوية الى الامام.
وفي حديثٍ مع عضو مؤسس في المبادرة الفحماوية - زكريّا اغبارية، الذي عمل على إدارة المهرجان قال لموقع بُكرا: " المهرجان تمت ادارته من قبلي ومن قبل شركة التسويق ציקו הפקות المعروفة والمختصة بمشاريع من هذا النوع بالمجمعات والاسواق والقائمين عليه المبادرة الفحماوية وبشراكة مع مجمع بوابة المدينه بإدارة مصطفى غسان ابو جرور وهو عضو في المبادرة الفحماوية التي أشرفت على مشروع ومهرجان " رمضان ماركت"، والذي يهدف لتشجيع وتقوية التجارة المحلية كونها معدومة في بلدنا واكبر دليل على ذلك هو ان نسبة الزائرين من خارج المدينه والسياح لا تتعدى ال 5% ".
فتوى الشيخ الدكتور مشهور فواز..
وعن الفتوى التي أصدرها الشيخ د. مشهور فواز قبل افتتاح المهرجان، والتي يدعو من خلالها للامتناع عن إقامته، قال:" احترم واقدر الشيخ مشهور، وهو احد الشخصيات النظيفة و المحبوبة والمقبولة على قلبي، قمت بزيارة له في مكتبه، واتقفنا ان نحدد المواضيع والمشاريع التي يتم عرضها خلال مهرجان التسوق، ولغي كل البرامج والظواهر التي تتعارض مع الشهر الفضيل، واقتصرت فعاليات مهرجان التسوق فقط على نصب اكشاش وبسطات تجارية، وتشجيع التجارة والتسوق في داخل ام الفحم.
كلمة شكر
وقال اغبارية أن رمضان ماركت ام الفحم، كان من المخطط أن يستمر لمدة أسبوع، لكن البلدية لم تعط التصريح وذلك بسبب أزمات السير الذي ستنتج عنه.
واختتم كلامه برسالة شكر، لسكان ام الفحم، على تقبلهم المشروع وحتى هذه اللحظات لم نسمع ولم نقرا اي انتقاد للمشروع واشكر ايضا شرطة البلدية بادارة محمد جمامعه وشرطة ام الفحم وبالاخص وحدة تراخيص المحلات بادارة محاجنه اسامة وايضا وحدة السير وشركة الحراسه على التنسيق المشترك لادارة النظام وحركة السير داخل وخارج المبنى وحتى هذه اللحظات المشروع لم تسجل اي مخالفات او تجاوزات قانونية او غيرها .
ومن هنا اوجه رسالتي للمواطن الفحماوي باننا كمبادرة فحماوية نفتخر بكم على تعاونكم ودعمكم واحترامكم وتقبلكم للمشروع ونتعهد بالعمل بشراكة مع كل المؤسسات ومنها بلدية ام الفحم لانجاح كل المشاريع التجارية المستقبلية ونقول لكم الغرفة التجارية هي الحل الوحيد لنجاح ودعم الاقتصاد المحلي وانتظرونا قريبا لاعلامكم عن الخطوة الاولى لهذا المشروع واخيرا كل الشكر لمركزين المشروع وبالاخص عماد مفيد جبارين عامل اجتماعي ومختص بتنظيم الجماعات".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يا عمي كل بلاد المسلمين العالم كانت ولا زالت تتسوق فيها، والبازارات كانت ولا زالت ، لماذا ندخل الدين في كل زاويه ؟؟؟ اتركوا العالم بحالها