كشفت صحيفة "هآرتس" صباح يوم الأحد، النقاب عن مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مفاوضاته مع الإدارة الأمريكية السابقة بالإبقاء على المستوطنين بالضفة تحت السيادة الفلسطينية في إطار تسوية مستقبلية.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو قدم طلبه للإدارة الأمريكية عام 2014؛ في سياق ما عرف بـ "اتفاق الإطار" الذي سعت واشنطن إلى بلورته، حيث فجر نتنياهو قنبلته بعرض إبقاء المستوطنين الراغبين تحت السيادة الفلسطينية.
ووفق مراقبين-بحسب الصحيفة-فإن مطلب نتنياهو ليس سوى "مسمار جحا" في جسد الدولة الفلسطينية "العتيدة" وأن هكذا مقترح سيجر إلى مخاطر أمنية تهدد بنسف الاتفاق مستقبلًا.
وأوضحت أن نتنياهو سعى من خلال مقترحه إلى عدة أمور من بينها تبادلية السكان ففي الوقت يعيش فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني سعى نتنياهو إلى خلق واقع مشابه في الدولة الفلسطينية.
وأضافت: كما رغب بالامتناع عن مشاهِدّ إخلاء المستوطنين من قطاع غزة كما جرى عام 2005 في الانسحاب أحادي الجانب؛ وبالتالي نجاة اليمين من نكسة جديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو خشي من انفراط عقد الحكومة بسبب هذا المقترح، وذلك بعد معارضة اليمين في الائتلاف الحكومي؛ فقرر سحبه من مسودة "اتفاقية الإطار".
المصدر: راية
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
للاسف لو ان رئيس السلطة الفلسطينية له قليل من الجرأة لقام بالرد عليه, يستطيع عباس ان يرد بكل بساطة وان يضع ايضا شروط : ويقول لنتانياهو يجب ان يعلم انه اذا اراد المستوطنين البقاء تحت السيادة الفلسطينية , عليهم ان يتنازلوا عن الجنسية الاسرائيلية. ; وانهم سيمنعون من زيارة اسرائيل لمدة 70 سنة حتى نتأكد انهم تعلموا اللغة العربية واندمجوا في المجتمع الفلسطيني وانهم سيكونون تحت سيادة القانون والشرطة والقضاء والجيش الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية وسيكون ولائهم فقط لفلسطين ولشعبها وانه سيعيش الفلسطينين معهم في البلدات اللتي بنوها وسيكونون جزء من نسيج الشعب الفلسطيني فقط وممنوع عليهم الخيانة او التآمر . اذا وافقوا على كل هذه الامور فلا مانع من بقائهم .