يواصل الاسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 40 على التوالي، وسط تدهور خطير على صحة الكثير منهم، وتصعيد الاجراءات القمعية بحقهم من قبل ادارة سجون الاحتلال.

وفي خطوة هي الأخطر منذ بدء الإضراب؛ بدأت بعض المستشفيات الإسرائيلية مناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي الاسرائيلي وإدارة السجون.

ويعاني غالبية الأسرى من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء وتشنجات.

هذا ونقلت إدارة سجن "عسقلان" خلال الساعات الماضية 15 أسيراً إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، فيما نقلت إدارة سجن "هداريم" 40 أسيراً مضرباً إلى المستشفيات المدنية بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب اليوم، إلى أداء صلاة الجمعة في الساحات العامة، ومن ثم الانطلاق في مسيرات إلى الطرق الالتفافية وبوابات السجون ونقاط الاحتكاك.

 التغذية القسرية

وقد أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الاسرى، أن بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.
وقالت اللجنة الإعلامية: "إن الاحتلال -على ما يبدو- عازم على البدء بتنفيذ التغذية القسرية، في خطوة هي الأخطر، منذ بداية المعركة".
وتعقيباً على ذلك، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، من إقدام إسرائيل على هذه الخطوة الخطيرة، وأن إسرائيل ستتحمل كامل المسؤولية إذا ما أصاب أحداً أي مكروه. 

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]