أكاديميّة فديريكو للشّعر برئاسة عضو البرلمان الإيطالي السابق القيادي دومينيكو كانوني ومعه جمعيّة "الزيتونة" الفلسطينيّة التي يقف على رأسها ابن أم الفحم الشاعر الدكتور صلاح محاميد... منحت الشاعر رشدي الماضي، رئيس إدارة مؤسسة "الأفق" للثقافة والفنون جائزة "شاعر الإنسانية". وذلك خلال احتفال ثقافي – فني حاشد وكبير، أقامته في إحدى صالات "قلعة البارونات" التاريخيّة العريقة في مدينة نابولي الإيطالية.
هذا وقد أفادنا الماضي أنّه حال تسلّمه خبر فوزه بالجائزة أعلم المسؤولين في المؤسستين أنّه سيحضر خصيصا إلى قبعة الاحتفال لاستلام جائزته بصورة شخصيّة في الموعد المحدد، وذلك يوم السبت 13 أيار 2017.
وردّا على سؤال لمراسلنا، أضاف الماضي/ أنّ تسمية الأكاديميّة باسم الامبراطور فديريكو لم يكن مصادفة، لأن هذا الامبراطور عُرف عنه أنّه كان أوربيا بجسده و"عربيا ثقافة" بفكره وروحه، لذلك عيّنهُ السلطان مراد الثاني "ملكا للقدس"... ثُمّ استرسل الماضي قائلا: أنّ الاحتفال الخاص ضَمّ كوكبة من كبار الشعراء والأدباء والفنانين الإيطاليين والأوروبيين الذين لبّوا دعوة الأكاديميّة لحضور الاحتفال واستلام الجائزة التي مُنِحت لكل منهم...
وقد نوّه الماضي بأنّ الحضور العربي شمل الإعلامي ابن قرية المغار كمال إبراهيم الذي مُنح اللقب لدورهِ الإعلامي.
والشاعرة مايلة الصُّمودي من تونس، وهي المسؤولة السّابقة عن العلات الخارجية في وزارة الثقافة التونسيّة، وقد حوّلت دارها الى منتدى أدبي تستقطب فيه الأدباء والشعراء من الوطن العربي والدول الأجنبيّة...
ثُمّ أنهى الشاعر الماضي حديثه بإشادة خاصة بصديقه الشاعر الفلسطيني المغترب الدكتور صلاح محاميد مؤسس وصاحب "الزيتونة" في إيطاليا لما يقوم به من دور بارز وملموس لنشر ودعم إبداعنا عن شتّى المدن الإيطالية البارزة، وذلك من خلال الندوات والمهرجانات التي ينظّمها، وكذلك ترجمته انتاجنا إلى اللغة الإيطالية. أما مسك ختام الاحتفال فكان مشاركة الشاعر رشدي الماضي بوجبة العشاء الاحتفالية التي أقامتها الأكاديميّة على شرف عدد محدود من الفائزين في أحد مطاعم نابولي الراقية...
[email protected]
أضف تعليق