في أعقاب عمليات "تدفيع الثمن" في اليومين الأخيرين في قرية الناعورة شمالي البلاد وفي مخيم شعفاط في القدس، توجه النائب د. يوسف جبارين الى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، مطالبًا ان تأخذ الشرطة دورها بحسب القانون وبان تحقق بشكل فوري بهذه الاعتداءات وان تقبض على المجرمين، كما وطلب ان تضع الشرطة خطة عمل تشمل الخطوات اللازمة للحدّ من الاعتداءات على ممتلكات العرب عبر طرفي الخط الأخضر ومن اجل منع تكرارها.
وكانت عصابات المستوطنين قد اقدمت على اعطاب العشرات من السيارات وثقب اطاراتها بالاضافة الى خط عبارات عنصرية وتحريضية على جدران البيوت في كل من قرية الناعورة ومخيم شعفاط، وذلك استمرارًا لسلسلة من الاعتداءات المشابهة في السنوات الاخيرة على ممتلكات عربية وضد المساجد والكنائس.
وقال جبارين في تعقيبه على استمرار عمليات "تدفيع الثمن"، أن عصابات اليمين المتطرف والمستوطنين تتغذّى من الخطاب العنصري لرأس الهرم في اسرائيل، رئيس الحكومة نتانياهو، مؤكدًا على أن حكومة نتانياهو وزمرته تتحمل المسؤولية الكاملة لهذه الأعمال العنصرية الناتجة عن الخطاب التحريضي لرئيس ووزراء الحكومة.
وأضاف جبارين أن السياسات العنصرية للحكومة ولشرطتها تلقي بظلالها على زعرنات واعتداءات قطعان اليمين ضد العرب الفلسطينيين في اسرائيل وفي الضفة الغربية، الذين يواصلون اعتداءاتهم دون رادع، مؤكدًا ان عمليات "تدفيع الثمن" في الناعورة وشعفاط هي الترجمة الميدانية لقانون القومية اليهودية الذي تسعى الحكومة الى تشريعه هذه الايام
[email protected]
أضف تعليق