ضمن متابعة "بُكرا" الشاملة لمسيرة العودة العشرين التي أقيمت على انقاض قرية الكابري المهجّرة، تحدث مراسلنا مع عدد من المشاركين والمنظمين في المسيرة التي كانت مختلفة هذه المرة عن سابقاتها حيث حظيت ن قضيّة اضراب الاسرى باهتمام كبير خلالها انعكس بخيمة اعتصام وكلمات تضامنية.
وشارك في المسيرة وفد من يهود نتوري كارتا للتأكيد على تلاحمهم مع الشعب الفلسطيني .
تكثيف الوحدة الوطنية للشعب الفلسطينية
وقال المحامي محمد غالب يحيى بحديثه معنا:" الكابري سلسلة من المعاناة للشعب الفلسطيني، ونحن هنا في عرب الداخل حاملين الشعلة، شعلة الحق حتى بزوغ فجر الحريّة".
الناشط في الشبيبة الشيوعية بام الفحم - محمد غسان محاميد، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" نوجّه رسالة مناشدة ومؤازرة بالحضور وتكثيف الوحدة الوطنية للشعب الفلسطينية".
النائب عبد الحكيم حاج يحيى قال بحديثه مع موقع بُكرا:" هذه المسيرة العشرين ليبقى في ذاكرة أولادنا وأحفادنا ما حصل في الـ 48 من تهجير وهدم للبيوت وقتل للإنسان، هذه الارض هي ارضنا، هي فلسطين هي بلادنا التي يوما ما سيعود اليها كل لاجئ، فهي وطنه ولا تنازل عن حق العودة".
النائب اسامة سعدي قال بحديثه مع موقع بُكرا:" المسيرة أصبحت رمزا للهوية الوطنية لابناء شعبنا في الداخل، هي ترمز الى ان "يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا" ولذلك نرى الألوف المؤلفة والبحر البشري لتقول لحكّام دولة اسرائيل وچولدا مئير صاحبة المقولة العنصرية "ان الكبار سيموتون والصغار سينسون" ، نقول لا الصغار قبل الكبار يؤكدون على هوية هذه الارض، الهوية القومية".
منسوب الوعي يزداد
المحامي واكيم واكيم قال بحديثه مع موقع بُكرا:" الجديد في هذه المسيرة هو الإعداد الهائلة، منسوب الوعي يزداد ونعالج قضايا حياتية يواجهها شعبنا وعلى رأسها اضراب الاسرى".
النائب السابق طلب صانع، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" هذه المسيرة هي صقل للوعي وللذاكرة والتأكيد على ان الراية تنتقل من الاجداد الى الأحفاد وتنتقل من الاجداد الى الوجدان وهي الرد على قانون منع احياء ذكرى النكبة بان تكون المشاركة بهذا الكم يشارك فيها الكبار والصغار وهي يوم وطني فلسطيني بامتياز لكل ابناء شعبنا".
النائب د.عبد الله ابو معروف، قال بحديثه مع موقع بُكرا:"مسيرة العودة التي تعبر عن حق العودة، الحق المقدس الذي لا يتنازل عنه احد، وصلوا الى هنا ليقولوا نعم للعودة ونعم للحق المقدس ولا بد من ان نعود ولا بد من ان يأخذ الشعب حقه بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية بكامل ترابها وعاصمتها القدس".
"كنّا هنا ولنا عودة"
النائب د.جمال زحالقة قال بحديثه مع موقع بُكرا جئنا لنقول اربعة كلمات "كنّا هنا ولنا عودة"، نحن هنا قبل ان تقام اسرائيل، هذه الدولة جاءت علينا واغتصبت وطننا وطردت اهلنا، كنّا قبلها وسنظل بعدها".
أحد ناشطي نتوري كارتا قال بحديثه مع موقع بُكرا:"جئنا الى هنا لنتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذا يوم حزن وحداد الذي جرى في عام 1948، بحيث قامت دولة صهيونية وهي ضد الإيمان اليهودي ، اليهودية هي ديانة والصهيونية هي قومية ، الصهيونية اغتصبت اليهودية وليس فقط ذلك، انما ايضا اغتصبت للمسلمين الفلسطينيين، كل أراضيهم ".
[email protected]
أضف تعليق