ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، الجمعة، أن رجلا حددت السلطات البلجيكية هويته، وأبلغت السلطات الفرنسية عنه لاحتمال ضلوعه في هجوم باريس، أمس الخميس، سلم نفسه للشرطة البلجيكية في مدينة أنتويرب الشمالية.
وفي حديث مع راديو "أوروبا 1" بعد الهجوم في شارع الشانزيليزيه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أنري برانديه، إن هناك رجلا ثانيا تعرفت عليه السلطات البلجيكية وأخطرت السلطات الفرنسية بأمره.
وقال مصدر قريب من التحقيق الفرنسي إن الرجل البالغ 35 عاما الذي يجري استجوابه في انتويرب يعتبر "شديد الخطورة"، وكانت الشرطة البلجيكية تبحث عنه في إطار تحقيق آخر.
وعثرت الشرطة البلجيكية أثناء تفتيش منزله على أسلحة وأقنعة تخفي الوجه وتذكرة قطار انطلق، الخميس صباحا، قبل ساعات على اعتداء الشانزيليزيه.
في هذه الأثناء، في فرنسا تستجوب شرطة مكافحة الإرهاب ثلاثة أشخاص من معارف المهاجم، بحسب مصادر قضائية.
وأوقف الثلاثة في مداهمات ليلية في ضواحي باريس الشرقية.
منفذ الهجوم فرنسي الجنسية
من جانبه أعلن وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، الجمعة، أن منفذ هجوم #الشانزيليزية في باريس، هو مواطن فرنسي.
وقال جامبون "التحقيقات جارية. ما يمكن أن نؤكده هو أن الجاني مواطن فرنسي".
وكان مسلح قد قام بقتل شرطي فرنسي، فيما أصيب اثنان آخران مساء الخميس، جراء إطلاق النار من قبل المسلح في الجادة الأشهر وسط #باريس قبل أيام من انتخاباتها الرئاسية الموعودة الأحد المقبل.
وتبنى #داعش الهجوم. وأفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن #منفذ #هجوم باريس يدعى أبو يوسف البلجيكي، وهو أحد عناصر التنظيم، واسمه الحقيقي كريم شورفي، أدانه #القضاء_الفرنسي في 2003 بالسجن 20 سنة، لمحاولته قبلها بعامين قتل شرطيين اثنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]