عقدت جمعية القلم الأكاديمية التابعة للحركة الاسلامية ندوة في جامعة حيفا بمناسبة الذكرى ال 41 ليوم الارض ومرور سنتين على تأسيس القائمة المشتركة. وشارك في الندوة النوّاب أيمن عودة, مسعود غنايم وجمال زحالقة.
وقد أكد النواب خلال الندوة على مركزية يوم الارض كمفترق تاريخي وَرَد على تحديات المصادرة والتهويد وكسر لحاجز الخوف منذ النكبة وفترة الحكم العسكري, وأكدوا كذلك أن القائمة المشتركة هي إنجاز ومشروع ينبغي أن يستمر ويتعزّز.
وفي كلمته قال النائب مسعود غنايم (الحركة الاسلامية): يعتبر يوم الارض من الاحداث المؤسّسَة والهامة في تاريخنا ومسيرتنا كفلسطينيين, يوم الارض كان ردّا خلاقاً على تحدي النكبة وإعلان عن فشل المشروع الصهيوني في خلق كائن جديد مَسِخ اسمه العربي الاسرائيلي الذي لا جذور ولا انتماء قومي أو وطني أو حضاري له.
بعد يوم الارض بقيت تحديات تهويد الانسان والمكان بل وتسارعت, وإقامة لجنة المتابعة كان رد على هذه التحديات وإقامتها تعبير عن وعي ونضوج لحساسية الظروف التي نعيشها كفلسطينيين في الداخل, كما ان إقامة القائمة المشتركة هو ايضا إنجاز ورد على التحديات المتدحرجة والمتسارعة, جماهيرنا طالبت بالوحدة والمشتركة هي الاستجابة لهذا المطلب. المشتركة يجب أن تستمر وأن لا تُخيّب أمل الجماهير التي تريد مشروع وحدة يقف في وجه التحديات الخارجيّة والداخليّة.
[email protected]
أضف تعليق