لا زالت ام الفحم تتسائل عن حيثيات جريمة اطلاق النار التي حصلت في وضح النهار قبيل أيام قليلة، وأصيب على اثرها ثلاثة اشخاص.
ويمكث الطبيب د.زياد محاميد الذي أصيب عن طريق الخطأ في قسم العناية المركزة بمشفى هعيمك في العفولة، بينما الشاب احمد يوسف مهنا الذي أصيب في الوجه جرى تحريره من المشفى لتماثله للشفاء، اما الشاب الفلسطيني، فادي طزازعة يتماثل للشفاء وصحته تتعافى شيئا فشيئا.
ويشير مراسل "بكرا" الى ان الوضع الصحي لد.زياد محاميد لا زال حرجا، لكن لا توجد أي خطورة تذكر على حياته، كما جالت عدسة مراسلنا بمشفى العفولة للاطمئنان على صحة مصابي جريمة اطلاق النار وقد أجرينا لقاءات مصورة مع الشاب الفلسطيني ومع زوجة الطبيب.
يذكر بان العشرات توافدوا اليوم الى المشفى للاطمئنان على المصابين وعلى حالتهم الصحية، ومن بين الوفود، د.يوسف جبارين ورئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم السابق، مريد فريد، عضو مجلس الجبهة القطري، سلام عياش واخرين.
وضع مفجع ومحزن
زوجة د.زياد محاميد – د.سارة، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" من الصعب التعبير عن وضعنا، انا مهزوزة جدا ومتفاجئة مما حصل ومن الوضع الذي وصلنا اليه، ان كان بالنسبة لزوجي او غيره، الوضع العام في ام الفحم والوسط العربي مفجع ومحزن للغاية، لم اعد اصدق ان هذا يحصل مع أي انسان بشكل عام وخاصة زوجي المعروف بدماثة اخلاقه والمعروف بسلميته وحبه للخير ومواقفه الدائمة ضد العنف، ليأتي العنف ويقترب منه".
مصاب حادثة اطلاق النار – فادي طزازعة، قال بحديثه مع موقع بكرا:" كنا نعمل ودخلوا ومن ثم اطلقوا النيران علينا فاتمنى ان تكون هذه الحادثة اخر حادثة، وانا اعمل بام الفحم منذ زمن واعرف ان ام الفحم مدينة معروفة باخلاقها وبحسن سيرتها، كفى للمشاكل وعلى الجميع العيش باجواء من المحبة والسلام والاخوة".
وحول حيثيات إصابة د.زياد محاميد، يقول بحديثه الخاص لبكرا:" د.زياد كان يجلس على المكتب عندنا وبغتة اطلقوا عليه رصاصة في منطقة البطن والكبد".
[email protected]
أضف تعليق